قال الطبراني في الأوسط: «لم يروِ هذا الحديثَ عن إبراهيم إلا الدَّراورْدِيُّ، ولا يُرْوى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد». وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ٢٠١ (١٥١٩٠): «رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، إلا أنه قال: وآسية. ورجال الكبير رجال الصحيح». وسبق تخريجه قبل قليل من طريق آخر عن ابن عباس، وقد صحَّحه جمعٌ من الأئمة. (٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٧٠/ ١٠٧ - ١٠٨ (١٣٨٠٥) من طريق إسحاق بن إبراهيم شاذان، عن سعد بن الصلت، عن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس به. وفي سنده إسحاق بن إبراهيم شاذان، قال عنه ابن حجر في لسان الميزان ٢/ ٣٣: «له مناكير وغرائب». (٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٤) أخرجه البخاري ٤/ ١٥٨ (٣٤١١)، ٤/ ١٦٤ (٣٤٣٣)، ٥/ ٢٩ (٣٧٦٩)، ٧/ ٧٥ (٥٤١٨)، ومسلم ٤/ ١٨٨٦ (٢٤٣١). (٥) أخرجه الترمذي ٦/ ٣٩٢ (٤٢١٦)، وأحمد ١٩/ ٣٨٣ (١٢٣٩١). قال الترمذي: «حديث صحيح». وصحَّحه ابنُ حبان ١٥/ ٤٦٤ (٧٠٠٣)، وقال الحاكم ٣/ ١٧٢ (٤٧٤٦): «حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا اللفظ؛ فإنّ قوله - صلى الله عليه وسلم -: «حسبك من نساء العالمين» يسوي بين نساء الدنيا». واختاره الضياء المقدسي في المختارة ٧/ ٢١ (٢٤٠١)، وقال ابن حجر في الفتح ٦/ ٤٧١: «بإسناد صحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٤/ ١٣ (١٥٠٨).