قال ابن حبان في المجروحين ١/ ١٢٦ عن إسماعيل بن يحيى: «كان ممن يروي الموضوعات عن الثِّقات، وما لا أصل له عن الأثبات، لا يحل الرواية عنه، ولا الاحتجاج به بحال» ثم ذكر الحديث. وقال ابن عدي: «هذا الحديث بهذا الإسناد باطل، ليس يرويه غير إسماعيل عن الثّوري». وقال أبو نُعَيْم في حلية الأولياء ٧/ ٢٥٢: «غريب من حديث مسعر». وقال ابن القيْسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/ ٩٣٥: « ... وهذا باطل بهذا الإسناد، لا يرويه غير إسماعيل». وقال ابن كثير ١/ ١١٩: «غريب جِدًّا، وقد يكون صحيحًا إلى مَن دون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويكون من الإسرائيليات لا من المرفوعات». وقال الكناني في تنزيه الشريعة ١/ ٢٣١: «فيه إسماعيل بن يحيى التيمي، والبلاء منه، ولا يضع مثلَ هذا إلا مُلْحِدٌ أو جاهل». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص ٤٩٧: «موضوع». وقال الشيخ أحمد شاكر: «حديث موضوع، لا أصل له». (٢) أخرجه ابن المنذر ١/ ٢٠٤ - ٢٠٥.