للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فرفع يديه مَدًّا (١). (٣/ ٦١٢)

١٣٢١٤ - عن أنس بن مالك، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفات وهو يدعو، ورفع يديه، فانفلت زِمام الناقة مِن يده، فتناوله، فرفع يده، فقال أصحاب محمد: هذا الابتهال، وهذا التَّضَرُّع (٢). (ز)

١٣٢١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- {ثم نبتهل}: نجتهد (٣). (٣/ ٦١٢)

١٣٢١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكَلْبِيّ، عن أبي صالح- {ثم نبتهل}، يقول: نجتهد في الدعاء أنّ الذي جاء به محمد هو الحقُّ، وأن الذي يقولون هو الباطل (٤). (٣/ ٦٠٨)

١٣٢١٧ - عن عبد الله بن عباس، {ثُمَّ نَبْتَهِلْ}: نَتَضَرَّع في الدّعاء (٥). (ز)

١٣٢١٨ - عن قيس بن سعد، قال: كان بين ابن عباس وبين آخر شيء، فقرأ هذه الآية: {تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل} فرفع يديه، واستقبل الركن {فنجعل لعنة الله على الكاذبين} (٦). (٣/ ٦١٢)

١٣٢١٩ - قال ابن جريج: قال لي ابن كثير المكي: أمّا الذين دُعُوا إلى الابتهال فالنصارى (٧). (ز)

١٣٢٢٠ - عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: {ثم نبتهل}: نجهد، ونُبالِغ في الدّعاء (٨). (ز)


(١) أخرجه الحاكم ٤/ ٣٥٦ (٧٩٠٣).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «ذا منكر بمرة». قلت: لعلّ الذهبي يقصد نكارة رفعه، فقد قال في المهذّب (٢٥٠٥): «ورواه وهيب ... فقال: عن عكرمة، عن ابن عباس قوله».
(٢) أخرجه البزار ١٤/ ٨٥ (٧٥٥٨)، والطبراني في الأوسط ٥/ ٢٢١ (٥١٤١)، ٦/ ٣٢ (٥٧٠٦) واللفظ له، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٦٨ (٣٦٢٢).
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديثَ عن الأعمش إلا الفضل بن موسى». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٦٩ (١٧٣٣٨): «ورجال البزار رجال الصحيح، غير أحمد بن يحيى الصوفي، وهو ثقة، ولكن الأعمش لم يسمع من أنس».
(٣) أخرجه ابن المنذر ١/ ٢٢٩، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٦٨.
(٤) أخرجه أبو نعيم في الدلائل (٢٤٥).
(٥) تفسير الثعلبي ٣/ ٨٤، وتفسير البغوي ٢/ ٤٨.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٦٨.
(٨) تفسير الثعلبي ٣/ ٨٤، وتفسير البغوي ٢/ ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>