للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٢٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: {يا أهل الكتاب}، قال: اليهود (١). (ز)

١٣٢٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: {يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم}، قال: اليهود والنصارى (٢)، بَرَّأه الله منهم حين ادَّعى كلَّ أمة منهم، وألحق به المؤمنين من كان مِن أهل الحَنِيفِيَّة (٣). (٣/ ٦١٧)

١٣٢٦٧ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ =

١٣٢٦٨ - وإسماعيل السدي، نحو ذلك (٤). (ز)

١٣٢٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا يهود أهل المدينة، وهم الذين حاجُّوا في إبراهيم، وزعموا أنه مات يهوديًّا، فأكذبهم الله، ونفاهم منه، فقال: {يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم}، وتزعمون أنّه كان يهوديًّا أو نصرانيًّا، {وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده}، فكانت اليهودية بعد التوراة، وكانت النصرانية بعد الإنجيل، {أفلا تعقلون} (٥). (٣/ ٦١٦)

١٣٢٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ياأهل الكتاب لِمَ تُحَآجُّونَ} يعني: تُخاصِمون {في إبْراهِيمَ}، وذلك أنّ رؤساء اليهود: كعب بن الأشرف، وأبا ياسر، وأبا الحُقَيْق، وزيد بن التّابُوه، ونصارى نجران يقولون: إبراهيم أولى بنا، والأنبياء مِنّا كانوا على ديننا، وما تريد إلا أن نتخذك ربًّا كما اتخذت النصارى عيسى ربًّا. وقالت النصارى: ما تريد بأمرك إلا أن نتخذك ربًّا كما اتخذت اليهود عُزَيْرًا رَبًّا. قال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «معاذ الله من ذلك، ولكني أدعوكم إلى أن تعبدوا الله جميعًا، ولا تشركوا به شيئًا». فأنزل الله - عز وجل -: {ياأهل الكتاب لِمَ تُحَآجُّونَ} يعني: تُخاصمون {في إبْراهِيمَ} فتزعمون أنّه كان على دينكم، {ومَآ أُنزِلَتِ التوراة والإنجيل إلاَّ مِن


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٧١.
(٢) لم يرد ذكر النصارى في تفسير ابن جرير (ت: التركي) ٥/ ٤٨٢، ٤٨٣، لكن وردت في نسخة شاكر ٦/ ٤٩١، وأثبت ذكرهم ابن المنذر ١/ ٢٤٣ من طريق ابن جريج، أما ابن أبي حاتم فقد أورد كلا اللفظين من طريق ابن أبي نجيح. وعند السيوطي بإثباتهم، وعزا ذلك إلى هؤلاء إضافة إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٨٢ - ٤٨٣، وابن المنذر ١/ ٢٤٣ من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٧١.
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٨٢، وابن المنذر ١/ ٢٤٤ (٥٧٣). وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٧١ (٣٦٤٠) مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>