٤ - عناية تلميذه أسباط بن نصر بنقل تفسيره وتفرغه لذلك.
٥ - تأخر وفاته حيث امتد به العمر حتى عام ١٢٧ هـ، واحتاج الناس في ذلك العهد أكثر إلى التفسير، خصوصًا في الكوفة -بلد السُّدِّيّ- التي قلَّ فيها المتصدّون للتفسير.
ومع تقدم السُّدِّيّ في التفسير لكن لم تبلغ آثار تفسيره الاجتهادي مبلغ الطبقة الأولى، ولذلك أسباب لعل من أبرزها:
١ - غلبة تفسيره الروائي النقلي على التفسير الدرائي الاجتهادي.
٢ - الوسط العلمي في عهد التابعين بالكوفة والذي كان يقوم على التورع عن الخوض في تفسير القرآن والتوسع فيه، ومن هنا كان انتقاد الشعبي للسدي، ولا بد لمثل ذلك أن يؤثر في قبول تفسير السُّدِّيّ، واللَّه أعلم.