١٣٣٦٩ - قال الضحّاك بن مُزاحِم: إنّ اليهود قالوا: إنّا لنُحاجُّ عند ربِّنا مَن خالفنا في ديننا (١). (ز)
١٣٣٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} يقول: لَمّا أنزل الله كتابًا مثل كتابكم، وبعث نبيًّا كنبيكم؛ حسدتموه على ذلك، {قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء}(٢). (٣/ ٦٢٧)
١٣٣٧١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله (٣). (٣/ ٦٢٧)
١٣٣٧٢ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- قال: قال اللهُ لمحمد: {قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} يا أمة محمد، {أو يحاجوكم عند ربكم} يقول اليهود: فعل الله بنا كذا وكذا من الكرامة، حتى أنزل علينا المن والسلوى. فإنّ الذي أعْطَيْتُكُم أفضلُ، فقولوا:{إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء}(٤)[١٢٥٠]. (٣/ ٦٢٧)
[١٢٥٠] ذكر ابنُ جرير (٥/ ٥٠٣) قول السدي، وعلّق عليه بقوله: «فعلى هذا التأويل جميع هذا الكلام أمرٌ مِن الله نبيَّه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - أن يقوله لليهود، وهو مُتلاصِق بعضه ببعض لا اعتراض فيه، والهدى الثاني ردٌّ على الهدى الأول، و {أن} في موضع رفع على أنّه خبر عن الهدى».