للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالكتاب}، قال: يُحَرِّفونه (١). (٣/ ٦٤١)

١٣٤٧٠ - عن عامر الشعبي -من طريق مالك بن مِغْوَل- {يلوون ألسنتهم بالكتاب}، قال: يُحَرِّفون عن مواضعه (٢). (ز)

١٣٤٧١ - عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- أنّه سُئِل عن قوله: {ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون}. قال: هم أهل الكتاب، كلهم قد كَذَبوا على الله، وحَرَّفوا الكَلِم عن مواضعه (٣). (ز)

١٣٤٧٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب} حتى بلغ: {وهم يعلمون}: هم أعداء الله اليهود، حرَّفوا كتاب الله، وابتدعوا فيه، وزعموا أنّه مِن عند الله (٤) [١٢٥٧]. (ز)

١٣٤٧٣ - عن عبد الصمد بن معقل، أنه سمع وهب بن منبه يقول: إنّ التوراة والإنجيل كما أنزلهما الله لم يُغَيَّرْ منهما حرف، ولكنهم يَضِلُّون بالتحريف والتأويل، وكُتُبٍ كانوا يكتبونها من عند أنفسهم، {ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله}، فأما كتب الله فهي محفوظة لا تَحُولُ (٥) [١٢٥٨]. (٣/ ٦٤١)

١٣٤٧٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله}، قال: هم أعداء الله اليهود، حَرَّفوا كتاب الله، وابتدعوا فيه،


[١٢٥٧] لم يذكر ابنُ جرير (٥/ ٥٢١ - ٥٢٣) غير هذا القول وما في معناه.
[١٢٥٨] علَّق ابنُ كثير (٣/ ٩٧) على قول وهب، فقال: «فإن عنى وهب ما بأيديهم من ذلك فلا شكَّ أنه قد دخلها التبديل والتحريف والزيادة والنقص، وأما تعريب ذلك المشاهد بالعربية ففيه خطأ كبير، وزيادات كثيرة ونقصان، ووهم فاحش، وهو من باب تفسير المعبر المعرب، وفهم كثير منهم بل أكثرهم بل جميعهم فاسد. وأمّا إن عنى كتب الله التي هي كتبه من عنده فتلك كما قال محفوظة لم يدخلها شيء».

<<  <  ج: ص:  >  >>