للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٥٨٣ - عن أبي العالية الرِّياحِيّ -من طريق الربيع- في الآية، قال: كُلُّ آدَمِيٍّ أقَرَّ على نفسه بأنّ الله ربي وأنا عبده، فمن أشرك في عبادته فهذا الذي أسلم كرهًا، ومَن أخلص لله العبودية فهو الذي أسلم طوعًا (١). (٣/ ٦٥١)

١٣٥٨٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في الآية، قال: هو كقوله: {ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله} [لقمان: ٢٥]، فذلك إسلامهم (٢). [١٢٧٥] (٣/ ٦٥١)

١٣٥٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- قوله: {طوعا وكرها}، قال: سجود المؤمن طائعًا، وسجود ظِلِّ الكافر وهو كاره (٣). (ز)

١٣٥٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- {وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها}، قال: أما المؤمن فأسلم طائعًا، وأما الكافر فما أسلم حتى يأتي بأس الله، {فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إيمانُهُمْ لَمّا رَأَوْا بَأْسَنا} [غافر: ٨٥] (٤). (ز)

١٣٥٨٧ - عن الضحاك بن مزاحم: هذا حين أخذ منه الميثاق، وأقرّ به (٥). (ز)

١٣٥٨٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سعيد بن المَرْزُبان- في قوله: {وكرها}، قال: مَن أسلم مِن مشركي العرب والسبايا، ومَن دخل في الإسلام كرهًا (٦). (٣/ ٦٥٣)

١٣٥٨٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس: {طوعا} من أسلم من غير محاجَّة، {وكرهًا} مَن اضطرته الحُجَّة إلى التوحيد (٧). (ز)


[١٢٧٥] ذكر ابن عطية (٢/ ٢٧٥) أن إقرار كل كافر بالصانع هو إسلام كرهًا على قول مجاهد، ثم علّق بقوله: «فهذا عموم في لفظ الآية؛ لأنه لا يبقى من لا يسلم على هذا التأويل، و {أسْلَمَ} فيه بمعنى: استسلم».وقال ابن تيمية (٢/ ٩٣): «وعامة السلف على أن المراد بالاستسلام: استسلامهم له بالخضوع والذل، لا مجرد تصريف الرب لهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>