قال البيهقي: «روي فيه أحاديث أخر، لا يصح شيء منها، وحديث إبراهيم بن يزيد أشهرها، وقد أكدناه بالذي رواه الحسن البصري، وإن كان منقطعًا». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٦/ ٢٨: «قال العقيلي: عَتّاب في حديثه وهم، وضعف هذه الطرق غير واحد من الحفاظ ... وقال عبد الحق: خرج هذا الحديث الدارقطني من حديث ابن عباس، وجابر، وعبد الله بن عمر، وابن مسعود، وأنس، وعائشة، وغيرهم، وليس فيها إسناد يحتج به». (٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ٢٣٥ (١١٥٩٦). قال الألباني في الإرواء ٤/ ١٦٣: «هذا سند ضعيف، وفيه ثلاث علل». (٣) شَعِث: تَلَبَّد شعره واغْبَرَّ. لسان العرب (شعث). (٤) التَّفِل: الذي ترك استعمال الطيب. لسان العرب (تفل). (٥) العَجُّ: رفع الصوت بالتلبية والدعاء. لسان العرب (عجج). (٦) الثَّجّ: سيلان دماء الهدي والأضاحي. لسان العرب (ثجج). (٧) أخرجه الترمذي ٥/ ٢٥٠ (٣٢٤٣) واللفظ له، وابن ماجه ٤/ ١٤٣ (٢٨٩٦)، وابن جرير ٥/ ٦١٢، وابن المنذر ١/ ٣٠٦ (٧٤٣)، وابن أبي حاتم ٣/ ٧١٣ (٣٨٦٠). قال الترمذي: «هذا حديث لا نعرفه من حديث ابن عمر إلا من حديث إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي، وقد تكلم بعض أهل العلم في إبراهيم بن يزيد من قِبَل حفظه». وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٤/ ١٤٣ (١٤٤٨): «ضعفه الترمذي فقال: هذا حديث غريب». وقال ابن كثير في تفسيره ٢/ ٨٣: «ولا يشك أن هذا الإسناد رجاله كلهم ثقات، سوى الخوزي هذا، وقد تكلموا فيه من أجل هذا الحديث، لكن قد تابعه غيره». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ١١٨: «رواه ابن ماجه بإسناد حسن».