للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤١٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي العالية- في قوله - عز وجل -: {أكفرتم بعد إيمانكم}، أي: بعد الإقرار والميثاق بالله - عز وجل - (١). (ز)

١٤١٣٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يونس بن أبي مسلم- في الآية، قال: هم أهل الكتاب، كانوا مُصَدِّقين بأنبيائهم، مُصَدِّقين بمحمد، فلمّا بعثه الله كفروا، فذلك قوله: {أكفرتم بعد إيمانكم} (٢). (٣/ ٧٢٣)

١٤١٤٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} الآية: لقد كفر أقوام بعد إيمانهم كما تسمعون. ولقد ذُكِر لنا: أنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «والذي نفس محمد بيده، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الحوض ممن صحبني أقوام، حتى إذا رُفِعوا إلَيَّ ورأيتهم اخْتَلَجُوا دوني، فلأقولن: ربِّ، أصحابي أصحابي. فلَيُقالَنَّ: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك» (٣). (ز)

١٤١٤١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون}، قال: فهذا مَن كَفَر من أهل القبلة حين اقتتلوا (٤). (ز)

١٤١٤٢ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثَوْر- {أكفرتم بعد إيمانكم}،


(١) أخرجه البيهقي في القضاء والقدر ١/ ٢٧٢.
وقال: «وروي ذلك مرفوعًا، والموقوف أصح».
(٢) أخرجه ابن المنذر (٧٨٧). وعزاه السيوطي إلى الفريابي.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٦٤.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>