للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٢٨٧ - عن عبد الله بن عباس: أنّها السَّمُوم الحارَّةُ التي تَقْتُل (١). (ز)

١٤٢٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي حميد الرُّؤاسِيِّ، عن عنترة- في قوله: {ريح فيها صر}، قال: فيها نار (٢). (ز)

١٤٢٨٩ - وعن مجاهد بن جبر -في إحدى الروايات-، نحو ذلك (٣) [١٣٥٨]. (ز)

١٤٢٩٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق يحيى بن عبد الحميد، عن شريك، عن سالم- في قوله: {ريح فيها صر}، قال: فيها بَرْدٌ (٤). (ز)

١٤٢٩١ - عن سعيد بن جبير -من طريق لُوَيْنٍ، عن شريك، عن سالم- في قوله: {ريح فيها صر}، قال: حَرٌّ، وبَرْدٌ (٥). (ز)

١٤٢٩٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {ريح فيها صر}، قال: ريح فيها برد (٦). (ز)

١٤٢٩٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غِياث- يقول: {ريح فيها صر}، قال: بردٌ شديدٌ (٧). (ز)


[١٣٥٨] لم يذكر ابنُ جرير (٥/ ٧٠٥ - ٧٠٧) في معنى الصِّرّ بأنّه: شدة البرد، سوى قول ابن عباس من طرق، وعكرمة من طريق عثمان، وقتادة من طريق سعيد، والربيع من طريق أبي جعفر، والسدي من طريق أسباط، وابن زيد من طريق ابن وهب، والضحاك من طريق جويبر.
ووجَّه ابنُ كثير (٣/ ١٦٣) قولَ ابن عباس من طريق هارون بن عنترة عن أبيه، ومجاهد أنّ معنى {فِيها صِرٌّ} أي: نار، فقال: «وهو يرجع إلى الأول [أي: إلى معنى البرد شديد]؛ فإنّ البرد الشديد -لا سيّما الجليد- يحرق الزُّروع والثِّمار، كما يحرق الشيء بالنار».
وذكر ابنُ القيم (١/ ٢٣٩) المعنيين السابقين -البرد الشديد، والنار-، وذكر قولًا ثالثًا، وهو: الصوت الذي يصحب الريح من شدة هبوبها، ثم جمعَ بينها، فقال: «والأقوال الثلاثة متلازمة، فهو برْدٌ شديدٌ مُحرِقٌ بيُبْسِه للحَرْثِ كما تَحْرِقه النارُ، وفيه صوت شديد».

<<  <  ج: ص:  >  >>