للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٥٣٥ - عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد: «اللَّهُمَّ، العَن أبا سفيان. اللَّهُمَّ، العَن الحارث بن هشام. اللَّهُمَّ، العَن سُهَيْل بن عمرو. اللَّهُمَّ، العن صفوان بن أمية». فنزلت هذه الآية: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}؛ فتيب عليهم كلهم (١). (٣/ ٧٦١)

١٤٥٣٦ - عن عبد الله بن عمر: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لَعَنَ في صلاة الفجر بعد الركوع في الركعة الآخرة، فقال: «اللَّهُمَّ، العَن فُلانًا وفُلانًا» ناسًا من المنافقين دعا عليهم؛ فأنزل الله: {ليس لك من الأمر شيء} الآية (٢). (٣/ ٧٦٣)

١٤٥٣٧ - عن أنس بن مالك: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كُسِرَت رَباعِيَتُه يوم أحد، وشُجَّ في وجهه، حتى سال الدَّمُ على وجهه، فقال: «كيف يُفْلِحُ قومٌ فعلوا هذا بنبيِّهم، وهو يدعوهم إلى ربهم؟!». فأنزل الله: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} (٣) [١٣٧٥]. (٣/ ٧٦٠)

١٤٥٣٨ - قال عبد الله بن مسعود: أراد النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو على المُنهزمين عنه من أصحابه يوم أُحد، وكان عثمان منهم، فنهاه الله - عز وجل - عن ذلك، وتاب عليهم؛ وأنزل هذه الآية (٤). (ز)

١٤٥٣٩ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، قال: جاء رجلٌ مِن قريش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -،


[١٣٧٥] علَّق ابنُ عطية (٢/ ٣٥٠) على هذا الأثر وما في معناه بقوله: «وكأنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لَحِقَه في تلك الحال يَأْسٌ مِن فلاح كفار قريش، فمالت نَفْسه إلى أن يستأصلهم الله ويُرِيح منهم، فرُوِي أنّه دعا عليهم، أو استأذن في أن يدعوَ عليهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>