للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكن لأجلس مجلسًا فيه الشيطان». وذكر الحديث (١). (ز)

١٤٦٤٤ - عن أبي هريرة، في قوله: {والكاظمين الغيظ}، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن كَظَم غيظًا وهو يَقْدِر على إنفاذِه ملَأهُ اللهُ أمْنًا وإيمانًا» (٢). (٤/ ٨)

١٤٦٤٥ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «رأيتُ ليلةَ أُسْرِي بي قصورًا مستويةً على الجنة، فقلتُ: يا جبريل، لِمَن هذا؟ فقال: للكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين» (٣). (٤/ ٢٨)

١٤٦٤٦ - عن علي بن الحسين: أنّ جارية جعلت تسكُب عليه الماءَ؛ يَتَهَيَّأُ للصلاة، فسقط الإبريقُ مِن يدها على وجهه فشَجَّه، فرفع رأسَه إليها، فقالت: إنّ الله يقول: {والكاظمين الغيظ}. قال: كظمتُ غيظي. قالتْ: {والعافين عن الناس}. قال: قد عفا اللهُ عنكِ. قالت: {والله يحب المحسنين}. قال: اذهبي؛ فأنتِ حُرَّة (٤). (٤/ ١٠)

١٤٦٤٧ - عن الحسن البصري -من طريق مُحْرِز أبي رجاء- قال: يُقال يوم القيامة: لِيَقُمْ مَن كان له على الله أجرٌ. فما يقومُ إلا إنسانٌ عفا، ثُمَّ قرأ هذه الآية: {والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} (٥). (٤/ ١٠)


(١) أخرجه أحمد ١٥/ ٣٩٠ (٩٦٢٤)، وأبو داود ٧/ ٢٥٨ (٤٨٩٧). وأورده الثعلبي ٣/ ١٦٧، ومقاتل في تفسيره ١/ ٤١٨.
قال ابن كثير في تفسيره ٧/ ٢١٤: «هذا الحديث في غاية الحُسن في المعنى». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ١/ ١٠٧٦: «أخرجه أبو داود من حديث أبي هريرة متصلًا ومرسلًا. قال البخاريُّ: المرسل أصحُّ». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٨٩ - ١٩٠ (١٣٦٩٨): «رجال أحمد رجال الصحيح». وقال العجلوني في كشف الخفاء ١/ ١٠١: «روى البغوي في شرح السنة بسند صحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/ ٢٧٢ (٢٢٣١).
(٢) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٦/ ١٢٣ (١٩٠٩)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب ٣/ ٢١١ (٢٣٦٦)، وعبد الرزاق ١/ ٤١٣ (٤٥٨)، وابن جرير ٦/ ٥٩، وابن المنذر ١/ ٣٨٣ (٩٢٥).
قال العقيلي في الضعفاء ٣/ ١٠٢ (١٠٧٦): «وقد رُوِي من غير هذا الطريق بأسانيد صالحة». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٤٤٢: «إسناده حسن». وقال في فيض القدير ٦/ ٢١٧ (٨٩٩٧): «رمز لحسنه -السيوطي-. قال الحافظ العراقي: فيه من لم يُسَمَّ ... قال ابن طاهر: وفي إسناده مجهول». وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ٣٨٥ (١٩١٢): «ضعيف».
(٣) أورده الديلمي في الفردوس ٢/ ٢٥٥ (٣١٨٧). وعزاه المتقي الهندي في كنز العمال ٣/ ٣٧٥ (٧٠١٦) لابن لال.
(٤) أخرجه البيهقي (٨٣١٧).
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>