للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٥١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}، قال: نزلت في رافع بن المُعَلّى وغيرِه من الأنصار، وأبي حذيفة بن عتبة، ورجلٍ آخر (١). (٤/ ٨٢)

١٥١٥٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}، قال: عثمان، والوليد بن عقبة، وخارجة بن زيد، ورفاعة بن مُعَلّى (٢). (٤/ ٨٢)

١٥١٥٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: كان الذين ولَّوُا الدُّبُرَ يومئذ: عثمان بن عفان، وسعد بن عثمان، وعقبة بن عثمان؛ أخَوان مِن الأنصار مِن بني زُرَيْق (٣). (٤/ ٨٢)

١٥١٥٤ - عن قتادة بن دِعامة، في قوله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}، قال: كان أُناسٌ مِن أصحاب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - تَوَلَّوا عن القتال، وعن نبي الله - عليه السلام - يوم أُحُد، وكان ذلك مِن أمر الشيطان وتخويفه؛ فأنزل الله: {ولقد عفا الله عنهم} الآية (٤). (ز)

١٥١٥٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}، نحو ذلك (٥). (ز)

١٥١٥٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}، قال: فلان، وسعد بن عثمان، وعقبة بن عثمان الأنصاريان ثُمَّ الزُّرَقِيّان، وقد كان الناسُ انهزموا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى انتهى بعضهم إلى المُنَقّى دون الأَعْوَص، وفَرَّ عقبةُ بن عثمان وسعدُ بن عثمان حتى بلغوا الجَلْعَبَ -جبل بناحية المدينة مما يلي الأَعْوَص-، فأقاموا به ثلاثًا، ثم رجعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فزعموا أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لقد ذهبتم فيها عَرِيضَةً (٦)» (٧). (٤/ ٨٢)


(١) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٧٣.
(٢) أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص ٦٠، وابن المنذر (١٠٩٤).
(٣) أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص ٦٠.
(٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٣٢٩ - .
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٧٣.
(٦) قوله: «لقد ذهبتم فيها عريضة» يقول: لقد ذهبتم في الأرض حين فررتم مذهبًا واسعًا؛ فأبعدتم المذهب، يتعجب من فعلهم. النهاية (عرض).
(٧) ساقه ابن إسحاق في السيرة ٣/ ٣١١، وأخرجه ابن جرير ٦/ ١٧٤، وابن المنذر ٢/ ٤٥٩ - ٤٦٠ (١٠٩٥) من طريق يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه عن عبدالله بن الزبير قال: قال الزبير .. فذكر قصة طويلة في أحداث غزوة أحد.
وقد سبق حكم البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٥/ ٢٢١ على هذا الإسناد بأنه صحيح. لكن نبّه إسحاق بن راهويه على أنّ باقي القصة مدرج وليس مسندًا، ومنها ما ذكر ههنا من تفسير ابن إسحاق، فقال إسحاق: «هكذا حدثنا به وهب، وأظن بعض التفسير من ابن إسحاق، يعني قوله: كذا يعني كذا». قال البوصيري عقبه: «بل انتهى حديث الزبير إلى قوله: {غفور حليم}. ومن قوله: قال: {الذين تولوا} إلى آخر الحديث من حديث ابن إسحاق بغير إسناد».

<<  <  ج: ص:  >  >>