١٥٢٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: فُقِدَت قطيفةٌ حمراء يوم بدر مِمّا أُصيب من المشركين، فقال بعض الناس: لعلَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذها. فأنزل الله:{وما كان لنبي أن يغل}(١). (٤/ ٩٣)
١٥٢٥١ - عن سعيد بن جبير -من طريق حُميد الأعرج- قال: نزلت هذه الآية: {وما كان لنبي أن يغل} في قطيفة حمراء فُقِدَت يوم بدر من الغنيمة (٢). (٤/ ٩٢)
١٥٢٥٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- قال: بعث النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - طلائعَ، فغنم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غنيمة، فقَسَم بين الناس، ولم يَقْسِم للطلائع شيئًا، فلمّا قَدِمت الطلائعُ قالوا: قسم الفيء، ولم يَقْسِم لنا. فأنزل الله:{وما كان لنبي أن يغل}(٣)[١٤٥٤]. (٤/ ٩٥)
١٥٢٥٣ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر-: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَمّا وقع
[١٤٥٤] علّق ابن عطية (٢/ ٤٠٨ - ٤٠٩) على هذا القول الذي قاله ابن عباس من طريق عطية العوفي والضحاك بقوله: «ويتجه على هذا أن تكون الآية إعلامًا بعدل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقسمه للغنائم، وردًّا على الأعراب الذين صاحوا به: اقسم علينا غنائمنا، يا محمد. وازدحموا حتى اضطروه إلى السمرة التي أخذت رداءه».