الشهداء تجول في أجواف طير خُضْرُ تَعلُقُ في ثمر الجنة (١)[١٤٦٩]. (٤/ ١١٧)
١٥٤٢٠ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله:{بل أحياء}، قال: في صُوَر طير خضر، يطيرون في الجنة حيث شاءوا منها، يأكلون من حيث شاءوا (٢). (٤/ ١١٦)
١٥٤٢١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله تعالى:{بل أحياء}، يعني: أرواح الشهداء أحياءٌ عند ربهم يرزقون (٣). (ز)
١٥٤٢٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله:{بل أحياء عند ربهم يرزقون}، قال: يرزقون من ثمر الجنة، ويجدون ريحها، وليسوا فيها (٤). (٤/ ١١٦)
١٥٤٢٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غِياث- في الآية، قال: أرواح الشهداء في طيرٍ بيضٍ في الجنة (٥). (٤/ ١١٩)
١٥٤٢٤ - عن الحسن البصري -من طريق إبراهيم بن مَعْمَر- قال: ما زال ابنُ آدم يتَحَمَّدُ حتى صار حيًّا ما يموت. ثم تلا هذه الآية:{ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}(٦). (٤/ ١١٩)
١٥٤٢٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: كُنّا نُحَدَّثُ: أنّ أرواح الشهداء تَعارَفُ في طير بيضٍ، تأكل مِن ثمار الجنة، وأنّ مساكنهم سدرةُ المنتهى، وأنّ للمجاهد في سبيل الله ثلاثَ خصال: مَن قُتِل في سبيل الله منهم صار حيًّا مرزوقًا، ومَن غَلَب آتاه الله أجرًا عظيمًا، ومَن مات رَزَقه اللهُ رزقًا حسنًا (٧). (٤/ ١١٦)
[١٤٦٩] ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّ أرواح الشهداء على نهر بارق يخرج عليهم رزقهم، ورُوِي عنه أنّ أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها. وجَمَعَ ابنُ عطية (٢/ ٤١٩) بينهما بقوله: «وهؤلاء طبقات وأحوال مختلفة، يجمعها أنهم يرزقون».