١٥٦٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله:{سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة}، قال: سيُكَلَّفون أن يأتوا بما بخلوا (١). (ز)
١٥٦٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله:{سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة}، يقول: سيُحَمَّلون يوم القيامة ما بخلوا به، ألم تسمع أنه قال:{يبخلون ويأمرون الناس بالبخل}[النساء: ٣٧] يعني: أهل الكتاب، يقول: يكتمون ويأمرون الناس بالكتمان (٢). (ز)
١٥٦٠٤ - عن مسروق بن الأجدع الهمداني -من طريق أبي وائل- في الآية، قال: هو الرجل يرزقه الله المال، فيمنع قرابته الحق الذي جعله الله لهم في ماله، فيُجعل حية فيطوَّقُها، فيقول للحية: ما لي ولك؟ فتقول: أنا مالك (٣). (٤/ ١٥٧)
١٥٦٠٥ - عن أبي وائل [شقيق بن سلمة]-من طريق أبي هاشم- قال: هو الرجل الذي يرزقه الله مالًا، فيمنع قرابته الحق الذي جعل الله لهم في ماله، فيجعل حية فيطوقها، فيقول: ما لي ولك؟ فيقول: أنا مالك (٤). (ز)
١٥٦٠٦ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- في قوله:{سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة}، قال: طَوْقًا من نار (٥). [١٤٨١](٤/ ١٥٧)
١٥٦٠٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- {سيطوقون ما بخلوا به}، قال: سيكلفون أن يأتوا بمثل ما بخلوا به من أموالهم يوم القيامة (٦). (٤/ ١٥٧)
[١٤٨١] ذكر ابن عطية (٢/ ٤٣١) عن السدي وجماعة من المتأولين بأن الآية نزلت في البخل بالمال، والإنفاق في سبيل الله، وأداء الزكاة المفروضة، ونحو ذلك، ثم وجَّه قول إبراهيم النخعي بقوله: «وهذا يجري مع التأويل الأول الذي ذكرته للسدي وغيره».