١٥٧٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في الآية، قال: هم أهل الكتاب، أنزل عليهم الكتاب، فحكموا بغير الحق، وحرفوا الكلم عن مواضعه، وفرحوا بذلك، وأحبوا أن يُحْمَدوا بما لم يفعلوا، فرحوا أنهم كفروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وما أنزل إليه، وهم يزعمون أنهم يعبدون الله ويصومون ويصلون ويطيعون الله، فقال الله لمحمد:{لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا} كفروا بالله، وكفروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، {ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا} من الصلاة والصوم (١). (٤/ ١٧٣)
١٥٧٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في الآية، قال: يعني: فِنْحاص وأشيع وأشباههما من الأحبار، الذين يفرحون بما يصيبون من الدنيا على ما زينوا للناس من الضلالة، {ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا}(٢). (٤/ ١٧٢)
١٥٧٥٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق محمد مولى آل زيد بن ثابت-، مثله (٣). (ز)
١٥٧٥٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي المُعَلّى- في الآية، قال: هم اليهود، يفرحون بما آتى الله إبراهيم (٤). [١٤٩٢](٤/ ١٧٤)
١٥٧٥٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق مسلم البَطِين- {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا}، قال: بكتمانهم محمدًا (٥).
(٤/ ١٧٤)
١٥٧٥٧ - عن إبراهيم النخعي -من طريق المغيرة- في قوله: {لاتحسبن الذين يفرحون
[١٤٩٢] علّق ابن عطية (٢/ ٤٤٢) على قول سعيد، فقال: «وقراءة سعيد بن جبير: (أوتوا) بمعنى: أُعْطُوا -بضم الهمزة والتاء-، وعلى قراءته يستقيم المعنى الذي قال».