للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلوبهم} [الأنفال: ٦٣]. قال: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الرَّحِمُ شُجْنَة (١) مِن الرحمن، وإنّها تجيءُ يوم القيامة تتكلم بلسان طُلَقٍ ذُلَقٍ (٢)، فمَن أشارت إليه بوَصْلٍ وصَلَه اللهُ، ومَن أشارتْ إليه بقَطْعٍ قَطَعَه اللهُ» (٣). (ز)

١٥٩٦٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {تساءلون به والأرحام}، قال: يقول: أسألُك بالله وبالرَّحِم (٤).

(٤/ ٢١٠)

١٥٩٦٣ - وعن عكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك (٥). (ز)

١٥٩٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- {الذي تساءلون به والأرحام}، قال: اتقوا اللهَ، واتقوا الأرحامَ أن تقطعوها. نصب الأرحام (٦). (٤/ ٢١٢)

١٥٩٦٥ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {الذي تساءلون به والأرحام}، قال: يقول: اتقوا اللهَ في الأرحامِ؛ فصِلُوها (٧). (ز)

١٥٩٦٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيْف- في قوله: {والأرحام}، قال: اتقوا الأرحامَ أن تقطعوها (٨).

(٤/ ٢١٢)

١٥٩٦٧ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في الآية، قال: هو قولُ الرجل: أنشُدُك بالله وبالرَّحِم (٩). (٤/ ٢١١)

١٥٩٦٨ - عن الحسن البصري -من طريق السَّرِيِّ بن يحيى- أنّه تلا هذه الآية، قال: إذا سُئِلْتَ بالله فأعْطِه، وإذا سُئِلْت بالرَّحِم فأعطه (١٠). (٤/ ٢١١)

١٥٩٦٩ - عن الحسن البصري -من طريق منصور- في قوله: {واتقوا الله الذي تساءلون به


(١) شُجْنَة: أي قَرابةٌ مُشْتَبِكة كاشْتِباك العُرُوق. النهاية (شجن).
(٢) طلق ذلق: أي فصيح بليغ. النهاية (ذلق).
(٣) أخرجه الحاكم ٢/ ٣٣٠ (٣١٧٩)، ٢/ ٣٥٩ (٣٢٦٨)، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧٢٧ (٩١٣١) مختصرًا.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط البخاري ومسلم».
(٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٤٥، وابن المنذر ٢/ ٥٤٨، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٣.
(٥) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٤.
(٦) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٤٨ مختصرًا، وعبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص ٧٠.
(٧) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٤٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٤.
(٨) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٤٧، وابن المنذر ٢/ ٥٤٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٤.
(٩) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٤٥، وابن جرير ٦/ ٣٤٥.
(١٠) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>