للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ت: ٣٠٧ هـ) في تفسيره (١)، الذي أكثر عن ابن عيينة، وتميز بروايات عديدة له لا تكاد تجدها عند غيره (٢).

كذلك ممن أورد تفسيرَ ابن عيينة مصرحًا باسمه الإمامُ البخاري (ت: ٢٥٦ هـ) في صحيحه، وذلك في مواضع معدودة، ولم يتفق ذلك لغيره من مفسري السلف من أتباع التابعين (٣).

أما مقدار ما وصلنا من تفسيره الاجتهادي فقد بلغ في موسوعة التفسير المأثور (٢٤٣) أثرًا فقط (٤). وهو مقدار ضئيل مقارنة بما ذكر عن سفيان من علم بالتفسير، ولعل أبرز أسباب قِلَّته ما يلي:

١ - عدم تخصصه في علم التفسير، بل هو في علم الحديث أشهر.

٢ - فقدان كتابه المصنف في التفسير.

٣ - تورعه عن الفتيا عمومًا، كما تقدم عن الشافعي.


(١) تقدم الحديث عنه وعن تفسيره.
(٢) ينظر: تفسير أتباع التابعين ص ١٦٢.
(٣) ينظر: المرجع السابق ص ١٦٣.
(٤) هذا سوى (١١١) رواية تفسيرية منسوبة إلى سفيان مهملًا، يصعب الجزم فيها بأحد السفيانين.

<<  <  ج: ص:  >  >>