للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٩٧٠ - عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- {ميثاقا غليظا}، يعني: شديدًا (١). (٤/ ٢٩٧)

١٦٩٧١ - عن الحسن البصري =

١٦٩٧٢ - ومحمد بن سيرين -من طريق أبي بكر الهُذَلِيِّ- في قوله: {وأخذن منكم ميثاقا غليظا}، قال: إمساكٌ بمعروف، أو تسريحٌ بإحسان (٢). (ز)

١٦٩٧٣ - وعن المليكي، كذلك (٣). (ز)

١٦٩٧٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ميثاقا غليظا}، قال: هو ما أخذ اللهُ تعالى للنساء على الرجال؛ فإمساكٌ بمعروف، أو تسريح بإحسان. قال: وقد كان ذلك يُؤخَذُ عند عقد النكاح: آلله عليك لَتُمْسِكَنَّ بمعروف، أو لَتُسَرِّحَنَّ بإحسان (٤) [١٥٨٦]. (٤/ ٢٩٥)

١٦٩٧٥ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق عَنبَسَة- {وأخذن منكم ميثاقا غليظا}، قال: هو قولهم: قد ملكت النكاح (٥). (ز)

١٦٩٧٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: أمّا {وأخذن منكم ميثاقا غليظا} فهو أن ينكِح المرأةَ، فيقول وليُّها: أنكحناكها بأمانة الله، على أن تُمْسِكها بالمعروف، أو تُسَرِّحها بإحسان (٦). (ز)

١٦٩٧٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- {وأخذن منكم ميثاقا غليظا}، قال: والميثاقُ الغليظ: أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن


[١٥٨٦] بَيَّن ابنُ جرير (٦/ ٥٤٢) معنى الآية استنادًا إلى أثر قتادة، فقال: «أي: ما وثَّقتم به لهنَّ على أنفسكم مِن عهدٍ وإقرار منكم بما أقررتم به على أنفسكم مِن إمساكهن بمعروف، أو تسريحهنَّ بإحسان. وكان في عقد المسلمين النكاحَ قديمًا فيما بلغنا أن يُقال للناكح: آلله عليك لتمسكن بمعروف، أو لتسرِّحن بإحسان».

<<  <  ج: ص:  >  >>