١٧٤١٦ - عن عامر الشعبي -من طريق داود- في هذه الآية:{غير مسافحات ولا متخذات أخدان}، قال: الزِّنا زِناءان؛ المسافحة: السوق القائمة. والمتخذات أخدان: التي تتخذ خِدنًا واحدًا. فحرَّمهما الله جميعًا (١). (ز)
١٧٤١٧ - عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل بن سالم- قال: الزِّنا وجهان قبيحان: أحدُهما أخبثُ من الآخر؛ فأمّا الذي هو أخبثُهما فالمسافِحة التي تفجر بمن أتاها، وأما الآخر فذات الخِدْن (٢). (ز)
١٧٤١٨ - قال الحسن البصري في قوله:{ولا متخدات أخدان}: الصديق (٣). (ز)
١٧٤١٩ - قال الحسن البصري: المسافِحة: هي أنّ كل مَن دعاها تبعته. وذات أخدان: أي: تختصُّ بواحد لا تزني إلا معه. والعرب كانت تُحَرِّم الأولى، وتُجَوِّزُ الثانية (٤). (ز)
١٧٤٢٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان}، قال: المسافحة: البغِيُّ التي تُؤاجِرُ نفسَها مَن عَرَض لها. وذات الخدن: ذات الخليل الواحد. فنهاهم الله عن نكاحهما جميعًا (٥). (ز)
١٧٤٢١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: أما المحصناتُ فالعفائِفُ [١٦٢١]، فلتُنكَحُ الأَمَةُ بإذن أهلِها مُحْصَنَةً -والمحصنات: العفائف-، غيرَ مُسافِحَةٍ -والمسافِحة: المُعالِنة بالزِّنا-، ولا متخذةً صديقًا (٦). (ز)
١٧٤٢٢ - عن عطاء الخراساني =
١٧٤٢٣ - ويحيى بن أبي كثير =
١٧٤٢٤ - ومقاتل بن حيان، في قوله:{ولا متخذات أخدان}، قالوا: أخِلّاء (٧). (ز)
[١٦٢١] قال ابنُ عطية (٢/ ٥٢٢) مُوَجِّهًا: «الظاهر أنّه بمعنى: عفيفات؛ إذ غير ذلك مِن وجوه الإحصان بعيد، إلا مسلمات فإنّه يقرب».