١٧٥٩٢ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيج-، مثله (١). (٤/ ٣٥٣)
١٧٥٩٣ - عن الحسن البصري، في قوله:{ولا تقتلوا أنفسكم}، يعني: إخوانكم، أي: لا يقتل بعضكم بعضًا (٢). (ز)
١٧٥٩٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولا تقتلوا أنفسكم}، قال: أهل دينكم (٣). (٤/ ٣٥٣)
١٧٥٩٥ - عن أبي صالح باذام =
١٧٥٩٦ - وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمران بن سليمان- {ولا تقتلوا أنفسكم}، قالا: نهاهم عن قتلِ بعضهم بعضًا (٤). (٤/ ٣٥٢)
١٧٥٩٧ - وعن سعيد بن جبير =
١٧٥٩٨ - ومطر الوراق =
١٧٥٩٩ - وأبي سنان [سعيد بن سنان البرجمي] =
١٧٦٠٠ - ومقاتل بن حيان، نحو ذلك (٥). (ز)
١٧٦٠١ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا تقتلوا أنفسكم} يقول: لا يقتل بعضُكم بعضًا؛ لأنكم أهل دين واحد، {إن الله كان بكم رحيما} إذ نهى عن ذلك (٦). (ز)
١٧٦٠٢ - قال إبراهيم بن الأشعث: سمعتُ فضيلًا [بن عياض] يقول في قول: {ولا تقتلوا أنفسكم أن الله كان بكم رحيما}، قال: لا تغفلوا عن أنفسكم؛ فإنّ مَن غفل عن نفسه فقد قتلها (٧)[١٦٣٥]. (ز)
[١٦٣٥] بَيَّن ابنُ جرير (٦/ ٦٣٧) معنى الآية مستندًا إلى أقوال السلف، فقال: «يعني بقوله -جل ثناؤه-: {ولا تقتلوا أنفسكم}: ولا يقتل بعضكم بعضًا، وأنتم أهل ملة واحدة، ودعوة واحدة، ودين واحد. فجعل -جلَّ ثناؤه- أهل الإسلام كلهم بعضَهم من بعض، وجعل القاتل منهم قتيلًا في قتله إياه منهم بمنزلة قَتله نفسه؛ إذ كان القاتلُ والمقتول أهلَ يد واحدة على من خالف مِلَّتَهُما».