للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٧١٧ - عن مجاهد بن جبر: نزلت في النساء يقُلْنَ: يا ليتنا كُنّا رجالًا فنغزو، ونبلغ مبلغ الرجال (١). (ز)

١٧٧١٨ - عن مجاهد بن جبر =

١٧٧١٩ - وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في الآية، قالا: نزلت في أُمِّ سلمة بنت أبي أمية (٢). (٤/ ٣٧٤)

١٧٧٢٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيْف- قال: إنّ النساء سألن الجهاد، فقُلْن: وددنا أنّ الله جعل لنا الغزو؛ فنُصِيب من الأجر ما يُصِيبُ الرجال. فأنزل الله: {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} (٣). (٤/ ٣٧٣ - ٣٧٤)

١٧٧٢١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: كان أهل الجاهلية لا يُوَرِّثون المرأة شيئًا، ولا الصبيَّ شيئًا، وإنّما يجعلون الميراث لمن يحترف وينفع ويدفع. فلمّا لَحِق للمرأة نصيبُها، وللصبي نصيبُه، وجعل للذكر مثل حظ الأنثيين؛ قالت النساء: لو كان جعل أنصباؤنا في الميراث كأنصباء الرجال! وقالت الرجال: إنّا لنرجو أن نفضل على النساء بحسناتنا في الآخرة، كما فضلنا عليهن في الميراث. فأنزل الله: {للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن}. يقول: المرأة تجزى بحسنتها عشر أمثالها كما يجزى الرجل (٤). (٤/ ٣٧٥)

١٧٧٢٢ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- أنّ الرجال قالوا: نريد أن يكون لنا من الأجر الضِّعفُ على أجر النساء، كما لنا في السهام سهمان، فنريد أن يكون لنا في الأجر أجران. وقالت النساء: نريد أن يكون لنا أجر مثل أجر الرجال الشهداء؛ فإنّا لا نستطيع أن نُقاتِل، ولو كُتِب علينا القتال لقاتلنا. فأنزل الله الآية، وقال لهم: سَلُوا اللهَ من فضله يرزقكم الأعمال، وهو خير لكم (٥). (٤/ ٣٧٤)

١٧٧٢٣ - عن أبي حَرِيزٍ، قال: لَمّا نزل: {للذكر مثل حظ الأنثيين} [النساء: ١١]؛ قالت النساء: كذلك عليهم نصيبان من الذنوب، كما لهم نصيبان من الميراث.


(١) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٣٦٥ - .
(٢) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٦٥.
(٣) أخرجه سعيد بن منصور (٦٢٣ - تفسير)، وابن المنذر (١٦٧٩).
(٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٦٧ - ٦٦٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٦٦، وابن أبي حاتم ٣/ ٩٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>