فلان، وأهله. فنهى الله سبحانه عن ذلك، ولكن ليسأل الله من فضله (١). (٤/ ٣٧٤)
١٧٧٢٧ - وعن الحسن البصري =
١٧٧٢٨ - وعطاء [بن أبي رباح] =
١٧٧٢٩ - والضحاك مزاحم، نحو ذلك (٢). (ز)
١٧٧٣٠ - قال الضحاك بن مزاحم: لا يَحِلُّ لمسلم أن يتمنّى مال أحد؛ ألم يسمع الذين قالوا:{يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون} إلى أن قال: {وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس} حين خسف بداره وأمواله يقولون: {لولا أن مَنَّ الله علينا لخسف بنا}[القصص: ٧٩ - ٨٢](٣). (ز)
١٧٧٣١ - عن عكرمة مولى ابن عباس أو غيره -من طريق أبي إسحاق- في قوله:{للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن}، قال: في الميراث، كانوا لا يُوَرِّثون النساء (٤). (ز)
١٧٧٣٢ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: لا تَتَمَنَّ مال فلان، ولا مال فلان، وما يُدريك لعل هلاكه في ذلك المال (٥). (ز)
١٧٧٣٣ - عن محمد بن سيرين -من طريق أيوب السختياني- أنّه كان إذا سمع الرجل يتمنّى في الدنيا قال: قد نهاكم الله عن هذا: {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض}، ودلكم على خير منه:{واسئلوا الله من فضله}(٦). (٤/ ٣٧٦)
١٧٧٣٤ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- قال: هو الإنسان يقول: وددت أنّ لي مال فلان. قال:{واسألوا الله من فضله}. وقول النساء: ليتنا رجالٌ؛ فنغزو، ونبلغ ما يبلغ الرجال (٧). (ز)
١٧٧٣٥ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- قال: لا تتمَنَّ زوجة أخيك، ولا مال أخيك، وسل الله أنت من فضله (٨)[١٦٤٦]. (ز)
[١٦٤٦] اختُلِف في تأويل قوله تعالى: {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} على قولين: أحدهما: أنّ معناه: ولا تشتهوا ما فضل الله به بعضكم على بعض. وذكر أنّ ذلك نزل في نساءٍ تَمَنَّيْن منازلَ الرجال، وأن يكون لهم ما لهم، فنهى اللهُ عباده عن الأماني الباطلة، وأمرهم أن يسألوه من فضله؛ إذ كانت الأماني تورِث أهلها الحسدَ والبغي بغير الحق. وقد ذَهَبَإليه ابن جرير (٦/ ٦٦٣) مستندًا إلى أقوال السلف. والآخر: أنّ معنى ذلك: لا يتمنَّ بعضكم ما خصَّ الله بعضًا من منازل الفضل. فتأويل الكلام على هذا التأويل: ولا تتمنوا أيها الرجال والنساء الذي فضل الله به بعضكم على بعض من منازل الفضل ودرجات الخير، وليرض أحدكم بما قسم الله له من نصيب، ولكن سَلُوا الله من فضله.