١٧٧٤١ - عن حكيم بن جبير، عن رجل لم يُسَمِّه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سلوا اللهَ من فضله؛ فإنّ الله يُحِبُّ أن يُسأَل، وإنّ من أفضل العبادة انتظار الفرج»(١). (٤/ ٣٧٦)
١٧٧٤٢ - عن عائشة -من طريق عروة بن الزبير- أنّها قالت: سلُوا ربكم حتى الشسع، فإنه إن لم يُيَسِّرْهُ اللهُ لم يتيسر (٢).
١٧٧٤٣ - عن عبد الله بن عباس، قال في قوله:{واسألوا الله من فضله}، أي: من رزقه (٣). (ز)
١٧٧٤٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق أشعث، عن جعفر- {واسألوا الله من فضله}، قال: العبادة، ليست من أمر الدنيا (٤). (٤/ ٣٧٦)
١٧٧٤٥ - عن ليث -من طريق موسى- قال:{فضله}: العبادة، ليس من أمر الدنيا (٥). (ز)
١٧٧٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {واسألوا الله من فضله}، قال: ليس بعَرَض الدنيا (٦). (٤/ ٣٧٦)
١٧٧٤٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: وقال لهم: سلوا الله من فضله يرزقكم الأعمال، وهو خير لكم (٧). (٤/ ٣٧٤)
١٧٧٤٨ - قال مقاتل بن سليمان:{واسألوا الله من فضله}، يعني: الرجال والنساء (٨). (ز)
١٧٧٤٩ - قال سفيان بن عيينة: لم يأمر بالمسألة إلا لِيُعْطِي (٩)[١٦٤٨]. (ز)
[١٦٤٨] بيَّن ابنُ جرير (٦/ ٦٦٩) معنى الآية مستندًا إلى أقوال السلف، فقال: «يعني بذلك -جل ثناؤه-: واسألوا الله من عونه وتوفيقه للعمل بما يرضيه عنكم من طاعته. ففضله في هذا الموضع: توفيقه ومعونته».