للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٩٧٢ - وعن عكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك (١). (ز)

١٧٩٧٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {فلا تبغوا عليهن سبيلا}، يقول: إذا أطاعَتْك فلا تَتَجَنَّ عليها العِلَل (٢). (ز)

١٧٩٧٤ - وعن عطاء [بن أبي رباح]، نحو ذلك (٣). (ز)

١٧٩٧٥ - عن مجاهد بن جبر: {فإن أطعنكم}. قال: إن جاءت إلى الفراش، {فلا تبغوا عليهن سبيلا}.قال: لا تلمها ببغضها إياك، فإن البغض أنا جعلته في قلبها (٤). (٤/ ٤٠١)

١٧٩٧٦ - عن قتادة بن دِعامة في قوله: {فلا تبغوا عليهن سبيلا}.قال: لا تلمها ببغضها إياك، فإن البغض أنا جعلته في قلبها (٥). (٤/ ٤٠٦)

١٧٩٧٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {فلا تبغوا عليهن سبيلا} يقول: فإن أطاعتك فلا تبغِ عليها العِلَل (٦). (ز)

١٧٩٧٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: {فإن أطَعْنَكم} في الجماع {فلا تبغوا عليهن سبيلًا} يقول: لا تُكَلِّفُوهُنَّ الحُبَّ، فإنّما جُعِلَت الموعظة لهن والضرب في المضجع ليس على الحب، ولكن على حاجته إليها (٧). (ز)

١٧٩٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا}، يعني: عِلَلًا. يقول: لا تُكَلِّفها في الحُبِّ لك ما لا تُطِيق (٨). (ز)

١٧٩٨٠ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر- قوله: {فلا تبغوا عليهن سبيلا}، قال: فحَرَّم الله ضربَهُنَّ عند الطاعة (٩). (ز)

١٧٩٨١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق عبد الرزاق- قوله: {فلا تبغوا عليهن سبيلا}، قال: العِلَل (١٠). (ز)

١٧٩٨٢ - عن سفيان الثوري -من طريق عبد الرزاق- {فإن أطعنكم} قال: إن أتت


(١) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٤٤.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٤٤.
(٣) علقه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٤٤.
(٤) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٥) أخرجه عَبد بن حُمَيد، قطعة من تفسيره ص ٩٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ٦/ ٧١٥. وعلقه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٤٤.
(٧) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٣٦٧ - .
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٧١.
(٩) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٤٤.
(١٠) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٥٨، وابن جرير ٦/ ٧١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>