للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨١٠٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وابن السبيل}، قال: الذي يَمُرُّ عليك وهو مسافر (١). (ز)

١٨١٠٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق ابن أبي نَجِيح-، مثله (٢). (ز)

١٨١٠٧ - وعن الضحاك بن مُزاحِم =

١٨١٠٨ - والحسن البصري =

١٨١٠٩ - وأبي جعفر محمد بن علي =

١٨١١٠ - ومقاتل بن حيان، نحو ذلك (٣). (ز)

١٨١١١ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {وابن السبيل}، قال: وهو الضيف (٤). (ز)

١٨١١٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وابن السبيل}، قال: وهو الضيف (٥). (ز)

١٨١١٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {وابن السبيل}، قال: هو المارُّ عليك، وإن كان في الأصل غنِيًّا (٦). (ز)

١٨١١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وابن السبيل}، يعني: الضيف ينزل عليك؛ أن تُحْسِن إليه (٧) [١٦٧٧]. (ز)


[١٦٧٧] نقل ابنُ جرير اختلاف السلف في المراد بابن السبيل على قولين: الأول: أنّه المسافر الذي يجتاز مارًّا. والثاني: أنّه الضيف.
ثم رجَّح ابنُ جرير (٧/ ١٨) مستندًا إلى اللغة قول الربيع ومَن وافقه أنّ «ابن السبيل: هو صاحب الطريق، والسبيل: هو الطريق، وابنه: صاحبه الضارب فيه، فله الحقُّ على مَن مَرَّ به محتاجًا منقطعًا به إذا كان سفره في غير معصية الله أن يُعينَه إن احتاج إلى معونة، ويضيفه إن احتاج إلى ضيافة، وأن يحمله إن احتاج إلى حُمْلان».
ورَجَّحه ابن كثير أيضًا بقوله (٤/ ٤٢): «وهذا أظهر. وإن كان مراد القائل بالضيف: المارُّ في الطريق، فهما [أي: القولين] سواء». ولم يذكر مستندًا.
وذكر ابنُ عطية (٢/ ٥٤٩) القولين، ثُمَّ قال مُعَلِّقًا: «وهذا كله قول واحد».

<<  <  ج: ص:  >  >>