للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذهابها، ولا تسارعوا في النفقة، فإنّكم لا تدرون ما يكون. فأنزل الله فيهم: {الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل} إلى قوله: {وكان الله بهم عليما} (١). (٤/ ٤٣٦)

١٨١٣٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله (٢). (ز)

١٨١٤٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {الذين يبخلون}، قال: هي في أهل الكتاب. يقول: يكتمون، ويأمرون الناس بالكتمان (٣). (٤/ ٤٣٦)

١٨١٤١ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- قال: كان علماء بني إسرائيل يبخلون بما عندهم من العلم، وينْهَوْن العُلَماء أن يُعَلِّموا الناسَ شيئًا، فعيَّرهم الله بذلك؛ فأنزل الله: {الذين يبخلون} الآية (٤). (٤/ ٤٣٧)

١٨١٤٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- {الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل}، قال: هذا في العِلْم، ليس للدنيا منه شيء (٥). (٤/ ٤٣٧)

١٨١٤٣ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {الذين يبخلون} الآية، قال: نزلت في يهود (٦) [١٦٨١]. (٤/ ٤٣٧)

١٨١٤٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله}، قال: هم اليهود، بخِلوا أن يُبَيِّنوا نُبُوَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كتابهم، وأمروا الناس بذلك، وكتموه أن


[١٦٨١] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٥٥٢) قولَ مَن جعل الآيةَ نازِلةً في اليهود، وقولَ مَن جعلها في المنافقين، ثم رَجَّح أنها نزلت في المنافقين بقوله: «وهذا هو الصحيح». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>