للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٢٢١ - قال الحسن البصري: إنها مواطن، ففي موطن لا يتكلمون ولا تسمع إلا همسًا، وفي موطن يتكلمون ويُكَذِّبون ويقولون: ما كنا مشركين، وما كنا نعمل من سوء. وفي موضع يعترفون على أنفسهم، وهو قوله: {فاعترفوا بذنبهم}. وفي موضع لا يتساءلون، وفي موطن يسألون الرجعة، وآخر تلك المواطن أن يختم على أفواههم وتتكلم جوارحهم، وهو قوله تعالى: {ولا يكتمون الله حديثا} (١). (ز)

١٨٢٢٢ - قال عطاء: ودُّوا لو تُسَوّى بهم الأرض، وأنّهم لم يكونوا كتموا أمرَ محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولا نعته (٢). (ز)

١٨٢٢٣ - قال محمد بن السائب الكلبي: {ولا يكتمون الله حديثا}؛ لأنّ جوارحهم تشهد عليهم (٣). (ز)

١٨٢٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يكتمون الله حديثا}، يعني: الجوارح حين شهدت عليهم (٤). (ز)


(١) تفسير الثعلبي ٣/ ٣١١، وتفسير البغوي ٢/ ٢١٨ - ٢١٩.
(٢) تفسير الثعلبي ٣/ ٣١١، وتفسير البغوي ٢/ ٢١٨.
(٣) تفسير الثعلبي ٣/ ٣١١، وتفسير البغوي ٢/ ٢١٨.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>