قال ابن أبي حاتم في العلل ١/ ٦٠٦ (١٣٧): «سمعت أبي يقول: الربيع بن بدر متروك الحديث». وقال ابن حبان في الثقات ٣/ ٢٠ (٧٠): «الأسلع السعدي رجلٌ من بني الأعرج بن كعب، يُقال: إنّ له صحبة. ولكن في إسناد خبره الربيع بن بدر، وهو ضعيف». وقال ابن عدي في الكامل ٤/ ٣١: «وهذا أيضًا ليس يرويه غير الربيع». وقال البيهقي في السنن ١/ ٣١٩ (١٠٠٠): «الربيع بن بدر ضعيف، إلا أنه غير منفرد به، وقد روينا هذا القول عن التابعين: عن سالم بن عبد الله، والحسن البصري، والشعبي، وإبراهيم النخعي». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٦٢ (١٤١٢، ١٤١٣): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه الربيع بن بدر، وقد أجمعوا على ضعفه». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/ ٤٠٥: «وفيه الربيع بن بدر، وهو ضعيف». وقال ابن الجوزي في التحقيق ١/ ٢٣٧: «وأما حديث الأسلع ففي إسناده: الربيع بن بدر، قال أبو حاتم الرازي: لا يُشْتَغَل به. وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث». وقال ابن التركماني في الجوهر ١/ ٢٠٨ بعد ذكر كلام البيهقي: «ولم يذكر مَن وافقه على ذلك، ولا يكفي في الاحتجاج أنّه غير منفرد حتى ينظر مرتبته ومرتبة مشاركه، فليس كل من وافقه غيرُه يقوى ويحتج به». (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١/ ١٥٧، وابن جرير ٧/ ٥٠ - ٥١، وابن المنذر في الأوسط ٢/ ١٠٨، وفي التفسير ٢/ ٧٢٢، وابن أبي حاتم ٣/ ٩٥٩ - ٩٦٢ وزاد: فإذا أدرك الماءَ اغتسل وصلى، والبيهقي في سُنَنِه ١/ ٢١٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد. (٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٦٠. (٤) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.