للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٧٦٣ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ضِرْسُ الكافر أو نابُ الكافر مِثْلُ أُحُدٍ، وغِلَظُ جلده مسيرةُ ثلاثة أيام» (١). (ز)

١٨٧٦٤ - عن عبد الله بن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إنّ أهل النار يَعْظُمُون في النار، حتى يصيرَ أحدُهم مسيرة كذا وكذا، وإنّ ضرس أحدهم لَمِثْلُ أُحُد» (٢). (٤/ ٤٩٣)

١٨٧٦٥ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي صالح- أنّه قال لأبي هريرة: أتدري كم غِلَظ جلد الكافر؟ قال: لا. قال: غِلَظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعًا (٣). (٤/ ٤٩٣)

١٨٧٦٦ - عن أبي هريرة -من طريق الأعرج- قال: يَعْظُم الكافرُ في النار مسيرة سبع ليال، ضرسه مثل أحد، وشفاههم عند سُرَرهم (٤)، سود زرق مقبوحون (٥). (ز)

١٨٧٦٧ - عن أبي هريرة أنّه قال: ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع (٦). (ز)

١٨٧٦٨ - عن قتادة، أنّ عَدِيًّا -رجلًا من أهل الكوفة- أتى كعبًا وهو مريض، فقال: يا كعب، حدثنا حديث النار. قال: أوَلَم يبلغك حديثُ النار؟ وكان مُتَّكِئًا فازْدَحَف، فقال: والذي نفس كعب بيده، لو كانت بالمشرق، وكنت بالمغرب، ثم كشف عنها غطاؤها؛ لخرج دماغك من منخريك من شدة حرِّها. =

١٨٧٦٩ - ذُكِر لنا: أنّ عمر بن الخطاب كان يقول: اذكروا لهم النار، لعلهم يعرفون بأنّ حرها شديد، وأنّ قعرها بعيد، وأنّ شرابها صديد، وأنّ مقامعها حديد (٧). (ز)

١٨٧٧٠ - عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق حفصة- قال: غِلَظ جلد الكافر


(١) أخرجه مسلم ٤/ ٢١٨٩ (٢٨٥١). وأورده الثعلبي ٣/ ٣٣٠ بنحوه.
(٢) أخرجه أحمد ٨/ ٤١٨ (٤٨٠٠) بنحوه، وابن أبي شيبة ٧/ ٥٣ (٣٤١٥٣) وهذا لفظه، من طريق أبي يحيى الطويل، عن أبي يحيى القتّات، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن ابن عمر به.
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٩١: «رواه أحمد، والطبراني في الكبير، والأوسط، وفي أسانيدهم أبو يحيى القتات، وهو ضعيف، وفيه خلاف، وبقية رجاله أوثق». وقال الألباني في الضعيفة ٣/ ٤٩١: «سند ضعيف، أبو يحيى القتات مشهور بكنيته، وقد اختلف في اسمه، وهو ليّن الحديث، ومثله أبو يحيى الطويل، واسمه عمران بن زيد التغلبي، ليّن».
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٦٤.
(٤) السرر: جمع سُرَّة، وهي ما يبْقى بعد القَطع ممّا تقطعه القابِلة عند الولادة. النهاية (سرر).
(٥) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٧٥٧.
(٦) تفسير البغوي ٢/ ٢٣٧.
(٧) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٧٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>