للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٩١٠ - عن وهْب بن مُنَبِّه، قال: سألتُ جابر بن عبد الله عن الطواغيت التي كانوا يتحاكون إليها، قال: إنّ في جُهَيْنَة واحدًا، وفي أسلم واحدًا، وفي هلال واحدًا، وفي كل حَيٍّ واحدًا، وهم كُهّانٌ تَنَزَّل عليهم الشياطين (١). (٤/ ٥١٩)

١٨٩١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قوله: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت}، قال: تنازَع رجلٌ من المؤمنين ورجل من اليهود، فقال اليهوديُّ: اذهب بنا إلى كعب بن الأشرف. وقال المؤمن: اذهب بنا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقال الله: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} إلى قوله: {صدودا}. =

١٨٩١٢ - قال ابن جُرَيْج: {يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} قال: القرآن، {وما أنزل من قبلك} قال: التوراة. قال: ويكون بين المسلم والمنافق الحقُّ، فيدعوه المسلمُ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليحاكمه إليه، فيأبى المنافقُ، ويدعوه إلى الطاغوت. =

١٨٩١٣ - قال ابن جُرَيْج: قال مجاهد: الطاغوتُ: كعبُ بن الأشرف (٢). (ز)

١٨٩١٤ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الطاغوتُ: الشيطانُ في صورة إنسان يتحاكمون إليه، وهو صاحب أمرهم (٣). (٤/ ٥١٩)

١٨٩١٥ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت}، قال: هو كعب بن الأشرف (٤). (٤/ ٥١٩)

١٨٩١٦ - عن عامر الشعبي -من طريق داود- {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} يعني: الذي من الأنصار، {وما أنزل من قبلك} يعني: اليهودي، {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت}: إلى الكاهن، {وقد أمروا أن يكفروا به} يعني: أمر هذا في كتابه، وأمر هذا في كتابه. وتلا: {ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا}. وقرأ: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} إلى: {ويسلموا تسليما} (٥). (ز)

١٨٩١٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {وقد أمروا أن يكفروا به}، قال: وهو أبو الأسلمي الكاهن (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٧٦.
(٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ١٩٤.
(٣) أخرجه ابن المنذر (١٩٤٦).
(٤) أخرجه ابن جرير ٧/ ١٩٥.
(٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ١٩٠.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>