قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ٤/ ٦٣٦ (٢١٩٣): «وسكت -أبو محمد الأشبيلي- عنه، والترمذي إنما قال فيه: حسن، وهو أقرب إلى الضعيف؛ فإنه عنده من رواية يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة بقي، وكلهم متكلم فيه». وقال في ٥/ ٨٢٤: «ضعيف». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ١/ ٢٤١: «وفي إسناده مقال». وأورده الألباني في الصحيحة ٢/ ٥٥١ - ٥٥٢ (٨٩٠). (٢) يُكَفِّر اللسان: يتذلل ويتواضع له. تحفة الأحوذي ٣/ ٢٨٨. (٣) أخرجه أحمد ١٨/ ٤٠٢ (١١٩٠٨)، والترمذي ٤/ ٤١١ (٢٥٧٠). قال الترمذي: «حدثنا هناد، حدثنا أبو أسامة، عن حماد بن زيد نحوه، ولم يرفعه، وهذا أصح». وقال أبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٠٩: «غريب من حديث سعيد، تفرد به حماد، عن أبي الصهباء». (٤) أخرجه البيهقي في الشعب ٧/ ٢٧ - ٢٨ (٤٥٩٩) واللفظ له، وابن شاهين في الترغيب ١/ ١١٧ (٣٩٥). قال ابن حجر في الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع ص ٥٦: «هذا حديث غريب، أخرجه البيهقي من هذا الوجه». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ١/ ٣٨: «إسناده حسن». وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ١١٩ (١٦١٥): «ضعيف». (٥) أخرجه البيهقي في الشعب ٧/ ١٩ (٤٥٨٩)، والقضاعي في مسنده ١/ ٣٣٩ (٥٨٢). قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ٩٩٨: «بسند فيه ضعف». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/ ٣١: «-البيهقي- عن أنس بن مالك، وعن الحسن البصري مرسلًا، وسند المسند ضعيف، والمرسل صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٢/ ٥١٠ - ٥١١ (٨٥٥): «بسند فيه ضعف ... فالحديث عندي حسن بمجموع هذه الطرق».