للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الميِّتُ نفسه (١). (٥/ ١٥٠)

٢١١٦٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سليم بن عبد- في قوله: {قل الله يفتيكم في الكلالة}، قال: الكلالةُ: ما خلا الوالد والولد (٢). (ز)

٢١١٦٨ - عن عمرو بن شرحبيل -من طريق أبي إسحاق الهمذاني- قال: ما رأيتُهم إلا قد تواطَئوا أنّ الكلالة: مَن لا ولد له ولا والِد (٣). (٥/ ١٤٩)

٢١١٦٩ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {قل الله يفتيكم في الكلالة}، قال: الكلالة: الذي لا ولد ولا والد ولا جد (٤). (ز)

٢١١٧٠ - عن قتادة بن دعامة =

٢١١٧١ - ومحمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر- في قوله: {قل الله يفتيكم في الكلالة}، قالا: مَن ليس له ولدٌ ولا والد (٥). (ز)

٢١١٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة}، يعني به: الميت الذي يموت وليس له ولدٌ ولا والد، فهو الكلالة. وذلك أنّ جابر بن عبد الله الأنصاري مرض بالمدينة، فعاده رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إنِّي كلالةٌ لا أبَ لي ولا ولد، فكيف أصنع في مالي؟ (٦). (ز)

٢١١٧٣ - قال مالك بن أنس: الأمرُ المجتمعُ عليه عندنا، الذي لا اختلاف فيه، والذي أدركتُ عليه أهلَ العلم ببلدنا: أنّ الكلالة على وجهين: فأمّا الآية التي أنزلت في أول سورة النساء التي قال الله -تبارك وتعالى- فيها: {وإن كان رجل يورث كلالة، أو امرأة، وله أخ أو أخت، فلكل واحد منهما السدس. فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث} [النساء: ١٢] فهذه الكلالةُ التي لا يَرِثُ فيها الإخوة للأم حتى لا يكون ولدٌ ولا والِدٌ. وأمّا الآيةُ التي في آخر سورة النساء التي قال الله -تبارك وتعالى- فيها: {يستفتونك، قل الله يفتيكم في الكلالة، إن امرؤ هلك ليس له ولد، وله أخت فلها نصف ما ترك، وهو يرثها إن لم يكن لها ولد، فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك، وإن كانوا إخوة رجالا ونساء، فللذكر مثل حظ الأنثيين، يبين الله لكم أن


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١١/ ٤١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص ١٣٤.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ١٧٧، وفي مصنفه (١٩١٩٢).
(٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٤٢٦ - .
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٧٧.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>