للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٢٢٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طرق- قال: المائدة مدنية (١). (٥/ ١٥٦)

٢١٢٢٦ - عن محمد بن كعب القُرَظِيّ -من طريق أبي صَخْر- قال: نزلت سورة المائدة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، فيما بين مكة والمدينة، وهو على ناقته، فانصَدَعَتْ كِتْفُها؛ فنزل عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢). (٥/ ١٥٧)

٢١٢٢٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: نزلت سورة المائدة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسير في حجة الوداع، وهو راكبٌ راحلَتَه، فبركت به راحلته من ثِقَلِها (٣) [١٩١٧]. (٥/ ١٥٧)

٢١٢٢٨ - عن محمد بن مسلم الزهري: مدنية، ونزلت بعد الفتح (٤). (ز)

٢١٢٢٩ - عن علي بن أبي طلحة: مدنية (٥). (ز)

٢١٢٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: سورة المائدة مدنية، نهارية كلها، عشرون ومائة آية كوفية، إلا قوله تعالى: {اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: ٣]، فإنها نزلت بعرفة (٦). (ز)


[١٩١٧] ذهب ابنُ عطية (٣/ ٨٠ بتصرف)، وابنُ كثير (٣/ ٥) إلى أن سورة المائدة مدنية، ونقل ابنُ عطية الإجماعَ على ذلك، فقال: «هذه السورة مدنية بإجماع. ومن هذه السورة ما نزل في حجة الوداع، ومنها ما نزل عام الفتح».
وعلَّقَ ابنُ عطية (٣/ ٨٠) على أثر الربيع وغيره بقوله: «وهذا كله يقتضي أنّ السورة مدنية بعد الهجرة، وإتمام النعمة هو في ظهور الإسلام ونور العقائد، وإكمال الدين، وسعة الأحوال، وغير ذلك مما انتظمته هذه الملة الحنيفية، إلى دخول الجنة والخلود في رحمة الله، هذه كلها نعم الله المتممة قِبَلنا».
وذكر أن النقاش نقل عن أبي سلمة أنه قال: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية قال: «يا عليُّ، أشعرت أنه نزلت عَلَيَّ سورة المائدة ونعمت الفائدة». وعلَّق عليه بقوله: «وهذا عندي لا يشبه كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -».

<<  <  ج: ص:  >  >>