للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالإيمان}، قال: بالله (١) [١٩٨٢]. (٥/ ٢٠٠)

٢١٦٦٢ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق واصِل- {ومن يكفر بالإيمان}، قال: الإيمان: التوحيد (٢). (ز)

٢١٦٦٣ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- {ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله}، قال: بالإيمان: بالله (٣). (ز)

٢١٦٦٤ - عن قتادة بن دِعامة: في قوله: {ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله}، قال: لا والله، لا يقبل الله عملًا إلا بالإيمان (٤). (٥/ ٢٠٠)

٢١٦٦٥ - عن محمد بن السائب الكَلْبِيّ: {بالإيمان}، أي: بكلمة التوحيد، وهي: شهادة أن لا إله إلا الله (٥). (ز)

٢١٦٦٦ - عن محمد بن السائب الكلبي: {ومَن يَكْفُرْ بِالإيمانِ}، أي: بما أُنزِل على محمد - صلى الله عليه وسلم - (٦). (ز)

٢١٦٦٧ - عن مقاتل: بما أُنزِل على محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو القرآن (٧). (ز)

٢١٦٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ومَن يَكْفُرْ بِالإيمانِ} يعني: من نساء أهل الكتاب، بتوحيد الله {فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ} (٨). (ز)


[١٩٨٢] وجَّهَ ابن جرير (٨/ ١٥١ - ١٥٢) تأويل مجاهد هذا بقوله: «وجْهُ تأويلِه ذلك كذلك: أنّ الإيمان هو التصديق بالله، وبرسله، وما ابتعثهم به من دينه، والكفر جحود ذلك. قالوا: فمعنى الكفر بالإيمان هو: جحود الله، وجحود توحيده. ففَسَّروا معنى الكلمة بما أُرِيد بها، وأعرضوا عن تفسير الكلمة على حقيقة ألفاظها وظاهرها في التلاوة. فإن قال قائل: فما تأويلها على ظاهرها وحقيقة ألفاظها؟ قيل: تأويلها: ومن يَأْبَ الإيمان بالله، ويمتنع من توحيده، والطاعة له فيما أمره به ونهاه عنه؛ فقد حَبِط عمله. وذلك أن الكفر هو الجحود في كلام العرب، والإيمان التصديق والإقرار. ومَن أبى التَّصْدِيق بتوحيد الله والإقرار به فهو من الكافرين. فذلك تأويل الكلام على وجهه».

<<  <  ج: ص:  >  >>