للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٩٦٢ - عن إبراهيم النخعي -من طريق العوام بن حَوْشَب- في قوله: {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة}، قال: أغرى بعضهم ببعض بالخصومات، والجدال في الدين (١). (٥/ ٢٣٥)

٢١٩٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء}، قال: ألقينا بينهم العداوة والبغضاء، يعني: اليهود، والنصارى (٢). (ز)

٢١٩٦٤ - قال الحسن البصري: يعني به: عامتهم (٣). (ز)

٢١٩٦٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قال: هم اليهود والنصارى، أغرى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة (٤). (ز)

٢١٩٦٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة}، قال: إنّ القوم لَمّا تركوا كتاب الله، وعَصَوا رُسُلَه، وضيَّعوا فرائضه، وعطَّلوا حدوده؛ ألقى بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء، ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا، ولا تباغضوا (٥). (٥/ ٢٣٤)

٢١٩٦٧ - قال معاوية بن قُرَّة -من طريق العوام بن حَوْشَب-: الخصومات في الدين تُحْبِط الأعمال (٦). (ز)

٢١٩٦٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قال في النصارى أيضًا: {فنسوا حظا مما ذكروا به}. فلمّا فعلوا ذلك أغرى الله - عز وجل - بينهم وبين اليهود العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة (٧) [٢٠١٣]. (ز)


[٢٠١٣] ذكر ابنُ جرير (٨/ ٢٥٩) اختلاف المفسرين في صفة الإغراء على قولين: الأول: أن الإغراء بينهم كان بالأهواء التي حدثت بينهم. وهو قول النخعي، ومعاوية بن قرة. الثاني: أن الإغراء هو العداوة والبغضاء التي بينهم. وهو قول قتادة، والسدي.
ثم رجَّح (٨/ ٢٥٩) مستندًا إلى دلالة التاريخ، والواقع القول الأول، وقال: «لأنّ عداوة النصارى بينهم إنما هي باختلافهم في قولهم في المسيح، وذلك أهواءٌ لا وحيٌ مِن الله».

<<  <  ج: ص:  >  >>