للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فليكتب بذلك. فلما قرأ عمر بن عبد العزيز كتابه قال: لقد اجْتَزَأ حيّان. ثم كتب إليه: إنّه قد بلغني كتابُك، وفهمته، ولقد اجتزأتَ، كأنما كتبت بكتاب يزيد بن أبي مسلم، أو عِلْج صاحب العراق! مِن غير أن أشبهك بهما، فكتبت بأول الآية، ثم سكتَّ عن آخرها، وإنّ الله يقول: {أو ينفوا من الأرض}. فإن كانت قامت عليهم البيِّنة بما كتبتَ به فاعقد في أعناقهم حديدًا، ثم غيِّبْهم إلى شَغْبٍ وبَدا (١) [٢٠٦٧]. (ز)

٢٢٣٤٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {أوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ}، قال: أن يُطلبوا حتى يُعجزوا (٢). (ز)

٢٢٣٤٧ - عن الحسن البصري، في قوله: {أو ينفوا من الأرض}، قال: من بلد إلى بلد (٣). (٥/ ٢٨٨)

٢٢٣٤٨ - عن الحسن البصري -من طريق عاصم- قال: يُنفى حتى لا يُقدَرَ عليه (٤). (٥/ ٢٨٨)

٢٢٣٤٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {أو ينفوا من الأرض} إذا لم يقتل ولم يأخذ مالًا طُلِب حتى يعجز (٥). (ز)

٢٢٣٥٠ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق معمر- في قوله: {أو ينفوا من الأرض}، قال: نفيه أن يُطلَبَ فلا يُقدَرَ عليه، كلما سُمِع به في أرض طُلِبَ (٦). (٥/ ٢٨٩)

٢٢٣٥١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {أو ينفوا من الأرض}، قال: يطلبهم الإمام بالخيل والرجال حتى يأخذهم، فيقيم فيهم الحكم، أو ينفوا من أرض المسلمين (٧). (ز)

٢٢٣٥٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في الآية، قال: يُخرَجوا من الأرض، أينما أُدرِكوا أُخرِجوا، حتى يَلحَقوا بأرضِ العدو (٨). (٥/ ٢٨٩)


[٢٠٦٧] ذكر ابنُ جرير (٨/ ٣٨٨) أنّ «شَغْب» و «بَدا» موضعان.

<<  <  ج: ص:  >  >>