للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٧٧٠ - وأبي إسحاق الهمداني، مثل ذلك (١). (ز)

٢٢٧٧١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله -تعالى ذِكْرُه-: {شرعة ومنهاجا} قال: الشرعة: السنة. {ومنهاجا} قال: السبيل (٢). (ز)

٢٢٧٧٢ - عن عطاء الخراساني، مثل ذلك (٣). (ز)

٢٢٧٧٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: {شرعة ومنهاجا}، قال: سبيلًا، وسُنَّة (٤). (ز)

٢٢٧٧٤ - عن الحسن البصري -من طريق سفيان بن حسين- يقول: الشرعة: السنة (٥). (ز)

٢٢٧٧٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {شِرْعَةً ومِنهاجًا}: سبيلًا، وسُنَّة (٦). (ز)

٢٢٧٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {شِرْعَةً} يعني: سنة. {ومِنهاجًا} يعني: طريقًا وسبيلًا، فشريعة أهل التوراة في قتل العمد القصاص ليس لهم عقل ولا دية، والرجم على المحصن والمحصنة إذا زنيا، وشريعة الإنجيل في القتل العمد العفوُ ليس لهم قصاص ولا دية، وشريعتهم فِي الزنا الجلد بلا رجم. وشريعة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - في قتل العمد القصاص والدية والعفو، وشريعتهم فِي الزنا إذا لم يُحصن الجلد، فإذا أُحصن فالرجم (٧). (ز)

٢٢٧٧٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- يقول في قوله: {لكل جعلنا منكم شرعة}، قال: دينًا (٨) [٢١٠١]. (ز)


[٢١٠١] ذَهَبَ ابنُ جرير (٨/ ٤٩٣، ٤٩٥) مستندًا إلى دلالة اللغة، وأقوال أهل التأويل، وابنُ تيمية (٢/ ٤٩٠)، وابنُ كثير (٥/ ٢٤٨) إلى أنّ الشرعة: الشريعة. والمراد بالمنهاج: السبيل والطريق.
قال ابنُ تيمية (٢/ ٤٩٠): «الشرعة كالباب الذي يدخل منه، والمنهاج كالطريق الذي يسلك فيه».
وقال ابنُ عطية (٣/ ١٨٥): «المتأولون على أنّ الشرعة والمنهاج في هذه الآية لفظان بمعنى واحد».
ثم ذكر أن لفظ الآية يحتمل أن يريد بالشرعة: الأحكام، وبالمنهاج: المعتقد، أي: وهو واحد في جميعكم، وانتقده بقوله: «وفي هذا الاحتمال بعد».

<<  <  ج: ص:  >  >>