للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مغلولة}، قال: لقد تَجَهَّدنا (١) اللهُ، يا بني إسرائيل، حتى جعل اللهُ يده إلى نحره. وكذبوا (٢). (ز)

٢٢٩٨٤ - قال مجاهد بن جبر =

٢٢٩٨٥ - وإسماعيل السُّدِّيّ: هو أنّ اليهود قالوا: إنّ الله لما نزع ملكنا مِنّا وضع يده على صدره، يحمد إلينا، ويقول: يا بني إسرائيل، يا بني أحباري، لا أبسطها حتى أرد عليكم الملك (٣). (ز)

٢٢٩٨٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {مغلولة}، يقولون: إنه بخيلٌ، ليس بجواد (٤).

(٥/ ٣٧٥)

٢٢٩٨٧ - قال الحسن البصري: معناه: يد الله مكفوفةٌ عن عذابنا، فليس يعذبنا إلا بما يقربه قيمة قدر ما عبد آباؤنا العجل، وهو سبعة أيام (٥). (ز)

٢٢٩٨٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا} إلى: {والله لا يحب المفسدين}، أما قوله {يد الله مغلولة} قالوا: الله بخيل، غير جواد. قال الله: {بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء} (٦). (ز)

٢٢٩٨٩ - قال سفيان الثوري: {وقالت اليهود يد الله مغلولة}، قالوا: لا يُنفِق شيئًا (٧) [٢١٣١]. (ز)


[٢١٣١] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٢١١) في قوله تعالى: {غلت أيديهم} احتمالين: الأول: أن يكون ذلك في الدنيا، ووجّهه بقوله: «وإذا كان خبرًا عن الدنيا فالمعنى: غُلَّت أيديهم عن الخير والإنفاق في سبيل الله ونحوه». الثاني: أن يكون ذلك في الآخرة. ووجّهه بقوله: «وإذا كان خبرًا عن الآخرة فالمعنى: غُلَّت في نار جهنم، أي: حَتَم هذا عليهم ونفذ به القضاء، كما حَتَمت عليهم اللعنة بقولهم هذا، وبما جرى مجراه».

<<  <  ج: ص:  >  >>