للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تطعمون أهليكم}، قال: إن كنت تشبع أهلَك فأشبِعهم، وإن كنت لا تشبعهم فعلى قدر ذلك (١). (ز)

٢٣٣٥٤ - عن طاووس بن كيسان -من طريق ابنه- {من أوسط ما تطعمون أهليكم}: كما تُطْعِمُ المُدَّ من أهلك (٢). (ز)

٢٣٣٥٥ - عن الحسن البصري -من طريق الربيع- قال: خبز ولحم، أو خبز وسمن، أو خبز ولبن (٣). (ز)

٢٣٣٥٦ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- قال: يُغَدِّيهم ويُعَشِّيهم (٤). (ز)

٢٣٣٥٧ - عن محمد [بن سيرين]-من طريق هشام- قال: أكلة واحدة؛ خبز ولحم. قال: وهو من أوسط ما تطعمون أهليكم، وإنكم لتأكلون الخَبيص والفاكهة (٥). (ز)

٢٣٣٥٨ - عن محمد بن سيرين -من طريق يزيد بن إبراهيم- قال: كانوا يقولون: أفضلُه الخُبزُ واللَّحم، وأوسطُه الخُبزُ والسمن، وأخسُّه الخُبزُ والتمر (٦). (٥/ ٤٤٦)

٢٣٣٥٩ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- في هذه الآية: {من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم}، قال: أوسطُه أعدلُه (٧). (ز)

٢٣٣٦٠ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- في كفارة اليمين، قال: غداء وعشاء (٨). (ز)

٢٣٣٦١ - عن عطاء [الخراساني]-من طريق عثمان بن عطاء- في قوله: {من أوسط}، قال: مِن أمثَل (٩). (٥/ ٤٤٧)

٢٣٣٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {مِن أوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ} يعني: من أعدل ما تطعمون {أهْلِيكُمْ} من الشَّبَع. نظيرها في البقرة [١٤٣]: {جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وسَطًا}، يعني: عدلًا. قال سبحانه في ن~: {قالَ أوْسَطُهُمْ} [القلم: ٢٨]، يعني: أعدلهم. يقول: ليس بأدنى ما تأكلون، ولا بأفضله (١٠). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦٣٦.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٩٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦٢٦.
(٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦٣٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦٢٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦٢٥ - ٦٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٧) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦٢٤.
(٨) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦٣٤.
(٩) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٩٢.
(١٠) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>