للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه. وطعامُه: ما لَفَظَ إليك (١). (٥/ ٥٣١)

٢٣٨٥٤ - عن أبي بكر الصديق -من طريق عكرمة- قال في قوله: {أحل لكم صيد البحر وطعامه}، قال: صيدُ البحرِ: ما تصطادُه أيدينا. وطعامُه: ما لاثَهُ البحرُ. وفي لفظ: طعامُه: كلُّ ما فيه. وفي لفظٍ: طعامُه: مَيْتَتُه (٢). (٥/ ٥٣١)

٢٣٨٥٥ - عن أبي بكر الصديق -من طريق مولًى لابن أبي بكر الصديق- قال: كُلُّ دابَّةٍ في البحر قد ذبحها اللهُ لك فكُلْها (٣). (ز)

٢٣٨٥٦ - عن أبي بكر -من طريق عكرمة- {وطعامه متاعا لكم}، قال: طعامُه: مَيْتَتُه. =

٢٣٨٥٧ - قال عمرو، وسمع أبا الشعثاء يقول: ما كنتُ أحسبُ طعامَه إلا مالِحَه (٤). (ز)

٢٣٨٥٨ - قال عمر بن الخطاب: صيدُه: ما اصطيد. وطعامُه: ما رُمِي به (٥). (ز)

٢٣٨٥٩ - عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي هريرة- في قوله: {أحل لكم صيد البحر}، قال: صيده: ما صِيد منه (٦). (ز)

٢٣٨٦٠ - عن زيد بن ثابت -من طريق مكحول- قال: صَيدُه: ما اصْطَدتَ (٧). (٥/ ٥٣٣)

٢٣٨٦١ - عن أبي أيوب -من طريق شهر- قال: ما لفَظ البحرُ فهو طعامُه، وإن كان مَيتًا (٨). (٥/ ٥٣٤)

٢٣٨٦٢ - عن أبي هريرة -من طريق أبي سلمة- قال: قَدِمتُ البَحْرَيْن، فسألني أهلُ البَحْرَيْن عمّا يَقذِفُ البحرُ من السمك. فقلتُ لهم: كُلُوا. =

٢٣٨٦٣ - فلمّا رَجَعتُ سألتُ عمر بن الخطاب عن ذلك، فقال لي: بِمَ أفتَيتَهم؟ قال: أفتَيتُهم أن يأكُلوا. قال: لو أفتَيتَهم بغير ذلك لعَلَوتُك بالدِّرَّةِ. ثم قال: {أحل


(١) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٧٢٥، ٧٢٨، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٩٥.
(٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٧٢٨.
(٥) تفسير البغوي ٣/ ١٠٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ٨/ ٧٢٢.
(٧) أخرجه ابن جرير ٨/ ٧٢٥.
(٨) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٠/ ٤١٥ (٢٠١٢٤)، وابن جرير ٨/ ٧٣٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢١١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>