للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤١٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {اثنان ذوا عدل منكم}، قال: من أهل الملة (١). (ز)

٢٤١٥٠ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- {اثنان ذوا عدل منكم} قال: مِن قبيلتِكم، {أو آخران من غيركم} قال: مِن غيرِ قبيلتِكم، ألا تَرى أنه يقول: {تحبسونهما من بعد الصلاة} كلُّهم مِن المسلمين (٢) [٢١٩١]. (٥/ ٥٨٢)

٢٤١٥١ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: {اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم}، قال: شاهدان من قومكم، ومن غير قومكم (٣). (ز)

٢٤١٥٢ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: {اثنان ذوا عدل منكم} أي: من عشيرته، {أو آخران من غيركم} قال: من غير عشيرته (٤). (ز)

٢٤١٥٣ - عن الحسن البصري =

٢٤١٥٤ - وقتادة بن دعامة =

٢٤١٥٥ - ومقاتل بن حيان: من المسلمين (٥). (ز)

٢٤١٥٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم} إلى قوله: {ذوا عدل منكم}، قال: هذا في الوصية عند الموت، يوصي ويشهد رجلين من المسلمين على ماله وعليه، قال: هذا في الحضر (٦). (ز)


[٢١٩١] انتَقَد ابنُ القيم (١/ ٣٣٤) قول الحسن مستندًا إلى السياق، فقال: «وأما قول من قال: المراد بقوله: {مِن غَيْرِكُمْ} أي: من غير قبيلتكم. فلا يخفى بطلانه وفساده، فإنه ليس في أول الآية خطاب لقبيلة دون قبيلة، بل هو خطاب عام لجميع المؤمنين، فلا يكون غير المؤمنين إلا من الكفار، هذا مما لا شك فيه، والذي قال من غير قبيلتكم زلة عالم، غفل عن تدبر الآية».

<<  <  ج: ص:  >  >>