للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٣١٩ - عن كعب الأحبار: نزلت يوم الأحد، لذلك اتخذه النصارى عيدًا (١). (ز)

٢٤٣٢٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا}، قال: أرادوا أن تكونَ لعَقِبِهم مِن بعدهم (٢). (٥/ ٥٩٤)

٢٤٣٢١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا}، يقولُ: نَتَّخِذُ اليومَ الذي نَزَلَت فيه عيدًا، نُعَظِّمُه نحن ومَن بعدنا (٣). (٥/ ٥٩٤)

٢٤٣٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: {قالَ عِيسى ابْنُ مَرْيَمَ} - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك: {اللَّهُمَّ رَبَّنا أنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيدًا لِأَوَّلِنا وآخِرِنا} يقول: تكون عيدًا لمن كان في زماننا عند نزول المائدة، وتكون عيدًا لمن بعدنا، {و} تكون المائدة {آيَةً مِنكَ وارْزُقْنا} يعني: المائدة، {وأَنْتَ خَيْرُ الرّازِقِينَ} من غيرك، يقول: فإنك خير مَن يرزق (٤). (ز)

٢٤٣٢٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا} قال: الذين هم أحياء منهم يومئذ، {وآخرنا} مَن بعدهم منهم (٥) [٢٢١١]. (ز)

٢٤٣٢٤ - عن سفيان الثوري -من طريق عبد العزيز- {تكون لنا عيدا}، قالوا: نُصَلِّي فيه، نزلت مرتين (٦) [٢٢١٢]. (ز)


[٢٢١١] رجَّح ابنُ جرير (٩/ ١٢٥) قول ابن جُرَيْج مستندًا إلى الأغلب في اللغة، فقال: «لأن ذلك هو الأغلب من معناه».
[٢٢١٢] أفادت الآثارُ الاختلافَ في تفسير قوله: {عيدا} على قولين: أحدهما: أنّ معناه: نتخذ يوم نزولها عيدًا نعظمه نحن ومَن بعدنا. والآخر: أنّ معناه: نأكل منها جميعًا. وذكر ابنُ جرير قولًا ثالثًا ولم ينسبه: أنّ المعنى: عائدة من الله علينا وحجة وبرهانًا.
ورجَّح ابنُ جرير (٩/ ١٢٤) القول الأول الذي قاله السدي، وقتادة، وابن جريج، وسفيان، وانتقد الثالث مستندًا إلى الأغلب في اللغة، فقال: «لأنّ المعروف من كلام الناس المستعمل بينهم في العيد ما ذكرنا، دون القول الذي قاله مَن قال معناه: عائدة من الله علينا، وتوجيه معاني كلام الله إلى المعروف من كلام مَن خوطب به أولى من توجيهه إلى المجهول منه ما وُجِد إليه السبيل».

<<  <  ج: ص:  >  >>