للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٥٧١ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَمّا خلق الله الخلق كتَب كتابًا بيده على نفسه: إنّ رحمتي تغلِبُ غضبي» (١). (٦/ ٢٣)

٢٤٥٧٢ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله كتَب كتابًا بيده لنفسه قبل أن يخلقَ السماوات والأرض، فوضَعه تحتَ عرشِه، فيه: رحمتي سبَقت غضَبي» (٢). (٦/ ٢٣)

٢٤٥٧٣ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا فرَغ اللهُ مِن القضاء بين الخلق أخرَج كتابًا من تحت العرش: إنّ رحمتي سَبَقت غضَبي، وأنا أرحمُ الراحمين. فيقبِضُ قبضةً أو قبضتين، فيَخرُجُ مِن النارِ خلقٌ كثير لم يعمَلوا خيرًا، مكتوبٌ بين أعينِهم: عتقاءُ الله» (٣). (٦/ ٢٤)

٢٤٥٧٤ - عن أبي قتادة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «قال الله للملائكة: ألا أُحَدِّثُكم عن عبدَين من بني إسرائيل؟! أمّا أحدُهما فيَرى بنو إسرائيلَ أنه أفضلُهما في الدين والعلم والخُلُق، والآخرُ أنه مُسْرِفٌ على نفسِه، فذُكِر عندَ صاحبِه، فقال: لن يغفرَ اللهُ له. فقال: ألم يعلم أني أرحمُ الراحمين؟! ألم يعلم أن رحمتي سبَقت غضبي؟! وأنِّي أوجبتُ لهذا العذاب؟!». فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فلا تَألَّوا على الله» (٤). (٦/ ٢٤)

٢٤٥٧٥ - عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله خلَق يومَ خلَق السموات والأرض مائةَ رحمة، فجعَل في الأرضِ منها رحمة، فبها تَعطِفُ الوالدةُ على ولدِها، والبهائمُ بعضُها على بعض، وأخَّر تسعًا وتسعين إلى يوم القيامة، فإذا كان يومُ


(١) أخرجه البخاري ٩/ ١٢٠ - ١٢١ (٧٤٠٤)، ومسلم ٤/ ٢١٠٨ (٢٧٥١)، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٦٨ (٧١٤١).
(٢) أخرجه أحمد ١٥/ ٨٢ (٩١٥٩)، من طريق محمد بن سابق، عن شريك، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به.
(٣) أخرجه أبو القاسم الخَتْلي في كتاب الديباج ص ١٠٥ (٤٤)، وابن أبي داود في كتاب البعث ص ٥١ (٥٣)، من طريق عبد المجيد بن أبي رواد، عن معمر بن راشد، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
قال الذهبي في إثبات الشفاعة ص ٥٠: «إسناده جيد».
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب حسن الظن بالله ص ٥٢ (٤٤)، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٧٥ - ٧٦، من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن رجل من آل جبير بن مطعم، عن أبي قتادة الأنصاري به.
قال أبو نعيم: «غريب من حديث إسماعيل، لم نكتبه إلا من حديث سعيد».

<<  <  ج: ص:  >  >>