٢٥٠٩٦ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس-، مثله (١). (ز)
٢٥٠٩٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله:{قُلْ هُوَ القادِرُ عَلى أنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذابًا مِن فَوْقِكُمْ أوْ مِن تَحْتِ أرْجُلِكُمْ}، قال: كان ابن مسعود يصيح وهو في المجلس أو على المنبر: ألا أيُّها الناس، إنّه نَزَل بكم، إنّ الله يقول:{قُلْ هُوَ القادِرُ عَلى أنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذابًا مِن فَوْقِكُمْ} لو جاءكم عذاب من السماء لم يُبْقِ منكم أحدًا، {أوْ مِن تَحْتِ أرْجُلِكُمْ} لو خسف بكم الأرض أهلككم ولم يُبْقِ منكم أحدًا، {أوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا ويُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} ألا إنه نزل بكم أسوأ الثلاث (٢)[٢٢٩٤]. (ز)
٢٥٠٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله:{قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم} قال: يعني: مِن أمرائكم، {أو من تحت أرجلكم} يعني: سِفلَتكم (٣). (٦/ ٧٢)
[٢٢٩٤] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٨٣) قول ابن مسعود قال بأن الثالثة هي الأسوأ، ووجَّهه بقوله: «وهذا عندي على جهة الإغلاظ في الموعظة». ثم قال: «والحق أنها أيسرها، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -».