للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهل الكتاب، نُهِي أن يقعُدَ معهم إذا سَمِعهم يقولون في القرآن غيرَ الحق (١). (٦/ ٨٩)

٢٥١٧٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يخوضون في آياتنا}، قال: يُكَذِّبون بآياتنا (٢). (ز)

٢٥١٧٧ - عن أبي جعفر [محمد بن علي]-من طريق ليث- قال: لا تُجالِسوا أهل الخصومات؛ فإنّهم الذين يَخُوضون في آيات الله (٣). (٦/ ٨٨)

٢٥١٧٨ - عن محمد بن علي، قال: إنّ أصحاب الأهواء مِن الذين يخوضون في آيات الله (٤). (٦/ ٨٨)

٢٥١٧٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم}، قال: نهاه الله أن يَجْلِس مع الذين يخُوضون في آيات الله يُكَذِّبون بها، فإن نَسِي فلا يَقعدُ بعد الذكرى مع القوم الظالمين (٥). (٦/ ٨٧)

٢٥١٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا رأيت} يعني: سمعت يا محمد {الذين يخوضون في آياتنا} يعني: يستهزءون بالقرآن، وقالوا ما لا يصلح، قال الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره} يعني: فقُمْ عنهم، لا تجالسهم حتى يكون حديثُهم في غير أمر الله وذِكْرِه (٦) [٢٣٠٠]. (ز)

٢٥١٨١ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا} يعني: القرآن؛ {فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره} يقول: قصِّر عن مجالستهم، ولا تسمع حديثهم حتى يخوضوا في حديث غيره (٧). (ز)


[٢٣٠٠] اختُلِف هل الخطاب للنبي والمؤمنين معه، أم للنبي وحده.
ورجَّح ابنُ عطية (٣/ ٣٨٤) القول الأول مستندًا إلى الدلالة العقلية، والعموم، فقال: «لأنّ علة النهي -وهي سماع الخوض في آيات الله- تشملهم وإيّاه».

<<  <  ج: ص:  >  >>