للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥٢٦٧ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الزعراء- قال: الصورُ كهيئة القرْن، يُنفخُ فيه (١) [٢٣١١]. (٦/ ٩٧)

٢٥٢٦٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الصُّورُ كهيئة البُوق (٢). (٦/ ٩٧)

٢٥٢٦٩ - عن الحسن البصري =

٢٥٢٧٠ - وقتادة بن دعامة -من طريق مطر الورّاق- قالا: {ونفخ في الصور} [الزمر: ٦٨] نفخ في الروح (٣). (ز)

٢٥٢٧١ - عن الحسن البصري: أن الصُّور جمع الصورة (٤) [٢٣١٢]. (ز)

٢٥٢٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- أنّه قرأ: (يَوْمَ يُنفخُ فِي الصُّوَرِ). أي: في الخَلْق (٥) [٢٣١٣]. (٦/ ١٠١)

٢٥٢٧٣ - عن عبد الرزاق الصنعاني في قوله تعالى: {ونفخ في الصور} [الزمر: ٦٨]


[٢٣١١] ذكر ابنُ جرير (٩/ ٣٣٩ - ٣٤٠) حجة قائلي هذا القول، فقال: «واعتَلُّوا لقولهم ذلك بقوله: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون} [الزمر: ٦٨]، وبالخبر الذي روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال إذ سُئِل عن الصور: «هو قرن يُنفَخ فيه»».
[٢٣١٢] وجَّه ابنُ جرير (٩/ ٣٤٠) هذا القول، فقال: «كقولهم: سور، لسور المدينة، وهو جمع سورة».
[٢٣١٣] قول الحسن السابق يقتضي أنّ الصور جمع صورة، وذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٩٦) أنّ القراءة بفتح الواو تؤيده.

<<  <  ج: ص:  >  >>