للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إيمانهم بظلم}، قال: هي لِمَن هاجر إلى المدينة (١). (ز)

٢٥٤٢٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}، أي: بشِرْك (٢). (ز)

٢٥٤٢١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولم يلبسوا} يخلطوا، {إيمانهم بظلم}، قال: بشرك (٣). (ز)

٢٥٤٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: فقال: {الذين آمنوا} بربٍّ واحد، {ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} يعني: ولم يخلطوا تصديقهم بشرك، فلم يعبدوا غيره (٤). (ز)

٢٥٤٢٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجّاج- {فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون} أمَن يعبد ربًّا واحدًا أم من يعبد أربابًا كثيرة؟ يقول قومه: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} بعبادة الأوثان، وهي حجة إبراهيم {أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} (٥) [٢٣٣٠]. (ز)

٢٥٤٢٤ - قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل- قال: يقول الله -تعالى ذِكْرُه-: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} أي: الذين أخلصوا كإخلاص إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - لعبادة الله وتوحيده، {ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} أي: بشرك (٦). (ز)

٢٥٤٢٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}، قال: بشرك (٧) [٢٣٣١]. (ز)

٢٥٤٢٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون} قال: فقال اللهُ، وقضى بينهم: {الذين آمنوا ولم


[٢٣٣٠] علَّق ابنُ عطية (٣/ ٤٠٧) على قول ابن جريج، فقال: «ويجيء هذا من الحُجَّة أيضًا أن أقرُّوا بالحق وهم قد ظلموا في الإشراك».
[٢٣٣١] رجَّح ابنُ جرير (٩/ ٣٧٨) مستندًا إلى السنة قول أبي بكر الصديق وما في معناه أنّ معنى: {بظلم}، أي: بشرك.

<<  <  ج: ص:  >  >>